الطيّاران؛ جون ويليام ألكوك، وآرثر براون يتون، الضابطان في سلاح الجو البريطاني، هما اللذان قادا طائرة "فيكرز فيمي" التي أقلعت في الرابع عشر من حزيران/يونيو 1919، لتحطّ في إيرلندا قاطعة مسافة تتجاوز الثلاثة آلاف كيلومتراً في مدّة تقدّر بنحو ستة عشر ساعة.
سانت جونز، مدينة كندية تعدُّ عاصمة مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادو، عُرفت قديماً على اعتبار أنها مركزٌ هام للملاحة البحرية، إلا أنّها وقبل 100 عام دخلت التاريخ من بوابة الملاحة الجوية، فقد أقلعت من على أرضها طائرة "فيكرز فيمي" التي قطعت المحيط الأطلسي دون توقف، في رحلة كانت الأولى من نوعها في عالم الطيران.
الطيّاران؛ جون ويليام ألكوك، وآرثر براون يتون، الضابطان في سلاح الجو البريطاني، هما اللذان قادا طائرة "فيكرز فيمي" التي أقلعت في الرابع عشر من حزيران/يونيو 1919، لتحطّ في إيرلندا قاطعة مسافة تتجاوز الثلاثة آلاف كيلومتراً في مدّة تقدّر بنحو ستة عشر ساعة.
الصحفي المتقاعد جاري هيبارد، والمهتم بعالم الطيران، يقول لصحيفة "ناشيونال بوست" الكندية: إن تلك الرحلة تعدّ نقطة تحوّل في تاريخ الطيران، فهي عبّدت الطريق أمام تطور الطيران.
ويضيف هيبارد: "لقد تمكّن ألكوك وبراون من تحقيق تلك القفزة النوعية، ويعود لهما الفضل في تطور صناعة الطيران، حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم".
بدأت الرحلة من حقل أصبح الآن جزءًا من مدينة سانت جون الساحلية، حيث حدد الاثنان مسار إقلاع مناسب، نظرًا لعدم وجود مدارج للطائرات في تلك المدينة حينها.
وتكريما للذكرى المئوية، قام عشاق الطيران في نيوفاوندلاند ولابرادور بتنظيم سلسلة من الفعّاليات التي بدأت في أواخر شهر أيار/مايو الماضي، وشملت تلك الفعاليات عروض طيران، وإقامة معارض للطائرات القديمة مع تنظيم ندوات ومحاضرات حول الطيران والنقل الجوي.
للمزيد في "يورونيوز":