السلطات الإثيوبية تحتجز المتحدث باسم حزب سياسي أمهري

السلطات الإثيوبية تحتجز المتحدث باسم حزب سياسي أمهري
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من داويت انديشو

أديس أبابا (رويترز) - قال رئيس حزب يروج لمصالح العرقية الأمهرية في إثيوبيا إن السلطات ألقت القبض على المتحدث باسم الحزب يوم الجمعة في خطوة ترتبط بما وصفته الحكومة بانقلاب فاشل في إقليم أمهرة.

وأكدت الحكومة احتجاز أكثر من 260 شخصا مضيفة أن الإجراء يرتبط بالمحاولة الفاشلة للاستيلاء على السلطة في أمهرة يوم السبت.

وقال ديسالن تشين رئيس حزب حركة أمهرة الوطنية في تصريح لرويترز إن السلطات ألقت القبض على كريستيان تاديلي في أمهرة. وتأسس الحزب في العام الماضي، وأصبح منافسا قويا لحزب أمهرة المشارك في الائتلاف الوطني الحاكم.

وأوضح تشين "ألقي القبض على المتحدث باسم حزبنا مع ثلاثة أعضاء آخرين. نسعى للاتصال بالمسؤولين الإقليميين لإطلاق سراحهم".

وقال مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد في تغريدة على تويتر يوم الجمعة "جرى احتجاز 212 شخصا فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب بمنطقة أمهرة، واحتجز 43 في أديس أبابا - التحقيقات لا تزال جارية ويحتمل تنفيذ عمليات احتجاز أخرى".

وقال المتحدث باسم ولاية أمهرة إن عشرات الأشخاص قتلوا عندما حاولت ميليشيا مارقة الاستيلاء على السلطة في بحر دار عاصمة الولاية.

وقتل في محاولة الانقلاب رئيس الولاية ومساعده والنائب العام. وقالت الحكومة إن رئيس أركان الجيش وجنرالا متقاعدا قتلا أيضا في نفس الليلة بالعاصمة أديس أبابا في هجوم مرتبط بالانقلاب الفاشل.

* رئيس جديد لأركان الجيش

قال مكتب رئيس الوزراء يوم الجمعة إن رئيس المخابرات الوطنية والأمن آدم محمد عُين رئيسا لأركان الجيش.

وذكر المكتب أن ديميلاش جيبريميشيل سيخلف محمد في رئاسة المخابرات. وكان محمد قائدا لسلاح الجو حتى توليه رئاسة المخابرات قبل عام.

وكانت أعمال العنف أقوى تحد حتى الآن لحكم أبي أحمد الذي بدأ منذ وصوله للحكم في أبريل نيسان 2018 سلسلة من الإصلاحات السياسية في بلد كان من بين أشد الدول الأفريقية قمعا.

وأطلق الرجل سراح سجناء سياسيين وصحفيين، ورفع الحظر عن أحزاب سياسية، وعرض العفو عن بعض الجماعات المتمردة، وفتح مجالا أمام مجموعة من الأحزاب قبل الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل.

لكن حكومته شهدت انفجار أعمال عنف عرقية في ظل سعي صناع القرار في الولايات إلى انتزاع المزيد من السلطة والأرض، وشكواهم القديمة من الائتلاف الحاكم. وأكثر من 2.4 مليون من سكان إثيوبيا البالغ عددهم مئة مليون نسمة مشردون.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار الغزيرة

بعد أن جرفت مياه الفيضانات حافلتهم.. إنقاذ 50 راكبًا علقوا وسط نهر في كينيا

حوالي 20 مليون شخص يواجهون الجوع بسبب الجفاف في الجنوب الأفريقي