Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مدرسة كاثوليكية في بلجيكا تعتمد اللغة العربية ضمن مناهجها.. وحزب يميني يعرب عن استيائه

فتاة باكستانية تقرأ الأبجدية العربية، باكستان، يوم الاثنين 15 أغسطس 2011.
فتاة باكستانية تقرأ الأبجدية العربية، باكستان، يوم الاثنين 15 أغسطس 2011. Copyright AP Photo/Muhammed Muheisen
Copyright AP Photo/Muhammed Muheisen
بقلم:  Clara Nabaaيورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إلى جانب اللغات الإنجليزية والألمانية والإسبانية والفرنسية، سيتمكن الطلاب في كلية هولي ترينيتي الشهيرة في مدينة لوفين البلجيكية من الالتحاق بدورة اللغة العربية، وستكون جزءًا لا يتجزأ من خيار "اللغات الأجنبية".

اعلان

ومن المقرّر أن تكون اللغة الجديدة إجبارية لتلامذة الصف السادس، أي ما يعادل السنة النهائية، الذين اختاروا تعلّم "اللغات الحديثة".

فتح آفاق الطلاب

يسلط مدير المؤسسة الكاثوليكية فرانك بايينز الضوء على أهمية هذه الخطوة في تطور المهارات اللغوية والثقافية على حدّ سواء لدى الطلاب.

ويقول في حديث مع وكالة الأنباء البلجيكية: “الهدف ليس أن يتعلموا التحدث باللغة العربية بطلاقة. إنها بالأحرى رغبة فلسفية وثقافية، والانفتاح على آفاق أخرى".

وتابع: ”لم نرغب في تدليل تلاميذنا، بل في تحديهم فكريًا بلغة لا تنتمي إلى المجموعة الهندية الأوروبية“.

وأشار إلى أن بعض تلاميذ المدرسة يتحدثون العربية كلغة أم، ولذلك من المهم أن يكون هناك مدرس ذو جذور عربية يستطيع أن يُشكّل قيمة مضافة لفريقه.

وإن هذه الطريقة بحسب بايينز ستكون جيدة ”لإظهار أن اللغة يمكن أن تكون منظمة بطريقة مختلفة تمامًا".

طالب يحمل بطاقة بالأبجدية العربية في مدرسة تالوود الثانوية في فيرجينيا، الاثنين 11 سبتمبر، 2006.
طالب يحمل بطاقة بالأبجدية العربية في مدرسة تالوود الثانوية في فيرجينيا، الاثنين 11 سبتمبر، 2006.STEVE EARLEY/AP

امتعاضٌ من القرار

يبدو أن هذا القرار أثار امتعاض اليمين المتطرف، الذي أدان المبادرة بمجرد نشر المدرسة لعرض العمل الجديد على شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة لو سوار. واعتبروا أنه من الأفضل إعطاء الأولوية لتدريس اللغة الهولندية والرياضيات.

وشكّل القرار كذلك محل اعتراض لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وزعم المعارضون أن هذه الخطوة كانت نتيجة للهجرة الجماعية.

وزعم البعض أنه قرار سياسي، ورأى آخرون أن تعلم اللغة الصينية سيكون منطقياً أكثر خاصة من الناحية الاقتصادية والعلمية والثقافية.

وقد علّق سياسيون من حزب "فلامس بيلانج"، الحزب الفلمنكي اليميني المتطرف، على القرار.

اعتبر رئيس الحزب توم فان جريكن أن "المعرفة السليمة باللغة الهولندية والرياضيات الأساسية النوعية مفيدة اجتماعيًا، أما اللغة العربية فليست كذلك"، مُضيفاً: "أوقفوا الكراهية الذاتية في نظامنا التعليمي!".

من جهتها، اعتبرت بريت هيوبرشتس، المنتمية إلى حزب فلامس بيلانج، أنه "من المفترض أن تكون اللغة العربية مفيدة اجتماعياً. تظهر الدراسات أن المعرفة الأساسية بالرياضيات أو البرمجة اللغوية العصبية آخذة في التدهور. لذلك سيكون من الأفضل تدريس المزيد من اللغة الإنجليزية أو الرياضيات بدلاً من تدريس اللغة العربية".

 

 

يُشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تختار فيها مدرسة بلجيكية تدريس اللغة العربية، بحسب شبكة التعليم الكاثوليكي الفلمنكية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟

لغات انقرضت في عالم الانترنت.. اليونسكو تكشف أن 76.9% من المحتوى المتاح ينحصر في عشر لغات فقط

بيلاروس تتعرض للترويس الثقافي.. مدارس البلاد تستبدل اللغة البيلاروسية بالروسية