محتوى الشريك

 Department of Tourism and Commerce Marketing Dubai
يُستخدم "محتوى الشريك" لوصف محتوى العلامة التجارية الذي يدفع له المعلن ويتحكم فيه بدلاً من فريق التحرير في يورونيوز. يتم إنتاج هذا المحتوى من قبل القسم التجاري والإعلاني ولا يشمل طاقم تحرير يورونيوز أو صحفيي الأخبار. يتحكم الشريك الممول في الموضوعات والمحتوى والموافقة النهائية بالتعاون مع قسم الإنتاج التجاري في يورونيوز.
محتوى الشريك
يُستخدم "محتوى الشريك" لوصف محتوى العلامة التجارية الذي يدفع له المعلن ويتحكم فيه بدلاً من فريق التحرير في يورونيوز. يتم إنتاج هذا المحتوى من قبل القسم التجاري والإعلاني ولا يشمل طاقم تحرير يورونيوز أو صحفيي الأخبار. يتحكم الشريك الممول في الموضوعات والمحتوى والموافقة النهائية بالتعاون مع قسم الإنتاج التجاري في يورونيوز.
Department of Tourism and Commerce Marketing Dubai

هدى قطان: "أجرب المكياج لأصبح أكثر جاذبية ثم أشارك الناس تجربتي"

 هدى قطان: "أجرب المكياج لأصبح أكثر جاذبية ثم أشارك الناس تجربتي"

سيدة أعمال مختصة في مجال التجميل، تقدر قيمة ثروتها بنحو 490 مليون يورو. تتخذ هدى قطان من دبي مقراً لها، وهي واحدة من أكثر السيدات الرائدات في مجال التأثير على مواقع التواصل الاجتماعي، لديها أكثر من 37 مليون متابع.

يورونيوز: "هل فكرت يوما أنك ستتربعين على عرش مملكة تجميل ناجحة كهذه؟".

اعلان

هدى قطان: "عندما تبدأين في العمل لا يمكن لك أن تتوقعي ما قد يصادفك. تشعرين بحماس كبير، وتشعرين بالتفاؤل لأنك تعرفين أن ما تقومين به سيصبح شيئا هاما. في البداية، نضع لأنفسنا هدفا، وبعد تحقيقه نضع هدفا آخر. وهكذا دواليك، بهذه الطريقة، ندفع أنفسنا نحو الأمام".

يورونيوز: "حدثينا عن عائلتك، وعن بداياتك".

هدى قطان: "هاجر والدي من العراق إلى أميركا بحثا عن حياة أفضل. تعرفين... والدي كان أستاذاً، لذلك تنقلنا كثيرا من مكان لآخر. كانت أوقاتا صعبة! لا أذكر أن طفولتي كانت سعيدة جدا، كانت حياتنا صعبة خلال فترة دراسة والدي، لأن توفير متطلبات المعيشة لم يكن أمرا سهلا. وكنت أواجه صعوبات في بعض المسائل، كالتكيف مثلا. فقد كانت بيئة غريبة علي. لكن ذلك أسهم في بناء شخصيتي، ومنحني شجاعة كبيرة. ما مررت به أسهم في تحويلي لن أقول إلى سمكة قرش، فأنا سيدة أعمال، لكنني صعبة المراس ولا يمكن تعكير صفوي بسهولة".

يورونيوز: " أنت الآن ضمن قائمة فوربس لسيدات الأعمال الناجحات إلى جانب بيونسي وأوبرا وينفري. إنها مكانة رائعة أليس كذلك؟".

هدى قطان: "أنا أقتدي بهما. كان شرفا كبيرا أن أكون جزءا من تلك القائمة. وكان إطراءً غامرا أيضا. عندما تعملين بجد، لا تنظرين إلى ما حولك... وفجأة.. تشعرين أن الناس يقدرون عملك".

اعلان

يورونيوز: "ما هو التحدي الأصعب الذي واجهتيه لدى البدء بالعمل، ومن ثّمَ قيادة علامة تجارية نحو النجاح الذي تشهده اليوم".

هدى قطان: "الأمر كان نعمة ونقمة في الوقت ذاته. فصناعة التجميل كانت في أَوجها عندما بدأنا. الجيد في الأمر، هو وجود الكثير من الفرص، أما الصعوبة فتمثلت بوجود عدد كبير من الناس الذين يحاولون أن يصبحوا لا عبين في ذلك المجال. والعديد من الناس كانوا أصلا جزءا من عالم التجميل. أنا مهووسة بالبحث عن حيلٍ ونصائحَ لأكون أجمل، أحب أن أبقى فتاة جذابة، لذلك أستمر في اللعب بالمكياج، وتجريب الأشياء للعثور على طريقة لأصبح أكثر جاذبية، ثم أشارك الناس ما توصلت إليه".

يورونيوز: "ما هي النصائح التي يمكن أن تقدميها للفتاة التي كنتها في الماضي؟".

هدى قطان: "كنت سأقول لها، ليس بإمكانك إرضاء جميع الناس. لماذا علي أن أعير اهتمامي للأشخاص الذين لا يحبونني؟ وأفكر بآرائهم تجاهي؟ الأجدى أن أفكر بالأشخاص الذين يحبونني، وأهتم بآرائهم. لماذا نعطي الكثير من الاهتمام لآراء الآخرين؟ لكن هذه طبيعتنا كبشر".

يورونيوز: "كيف تشعرين عندما ينظر إليك كامرأة قوية؟ كسيدة تسهم في تمكين النساء الأخريات؟ فالكثير من الفتيات يتطلعن إليك؟".

هدى قطان: "شكرا. أتعامل مع ذلك بجدية بالغة. وأعتبر أن لدي مسؤوليةً على مواقع التواصل الاجتماعي. عندما بدأنا عملنا التجاري وشعرنا ببعض النجاح، انتابني شعور غريب، فقد فقدتُ الحافز للعمل. كنت أسأل نفسي عن الهدف من وراء ما نقوم به. بعدها بدأت أشعر أنني أقوم بذلك من أجل أطفالي، من أجل ابنتي، والأشخاص الآخرين، كالجيل القادم، ولا أتحدث فقط عن جيل الألفية، بل عن الجيل الذي ولد بعد العام 2010. أهتم كثيرا بالعالم الذي سيكبُرون فيه، بحكم موقعي على مواقع التواصل الاجتماعي أعرف مقدار الضغط الممارس في هذه المواقع. نحن مغمورون بالمحتوى وبالتحفيز المستمر، وذلك يأخذ حيزا مهما من تفكيري".

يورونيوز: "أنت أم عاملة، وذلك يضع أمامك الكثير من التحديات، إيجاد توازن قد يكون أمرا صعبا للغاية. هل تشعرين بالضغط؟".

هدى قطان: "نعم، أنا أفكر بابنتي في كل خطوة أخطوها. بصراحة، لم أكن أريد أن أكون أمًا، لكن عندما رزقت بطفلتي، أصبحت جادة في الأمر. أسألها دائما، هل تريدين أن أتفرغ لك، وأكون أمك فقط؟ لكنها تجيبي لا، أريدك أن تكوني هدى بيوتي. أتعامل مع ذلك بجدية، وأدرك أنها تراقب ما أقوم به، فكرتها عن المرأة مختلفة تماما عما كنا نفكر به تجاه النساء الأكبر سنا، عندما كانت النِّسوية تعتبر كلمة سيئة. إنها ترها كلمة إيجابية. وهي تختبر عالما مختلفا، أتمنى أن يكون عالما رائعا حيث يكون الناس منسجمين مع أنفسهم".

يورونيوز: "لنتحدث عن العائلة، رأيت أختك منى تعمل معك، وطاقِمك كأنه أسرة، وكأنه عائلتك الكبيرة. من الواضح أنك تولين أهمية كبيرة لذلك. كيف تجري الأمور مع الأخوة؟".

هدى قطان: "ذلك يمثل تحديا، لأنك تقولين أشياء لعائلتك لا يمكن أن تقوليها لمعظم الناس. بالتأكيد تجاوزنا الكثير من الحدود. استغرق منا الأمر وقتا كي نستوعب بعضنا البعض ونعمل معا. لكل شخص أسلوب، في بعض الأوقات، نريد التكيف مع الآخر، وفي أحيان أخرى لا نريد. في نهاية المطاف، نحن نعمل معا على تحقيق هدف واحد، ونحاول دفع بعضنا البعض بشكل أفضل من جميع النواحي".

اعلان

يورونيوز: "ما أهمية دبي على مستوى تأسيس الأعمال، وما مدى التسهيلات فيها كمدينة لأصحاب الأعمال؟".

هدى قطان: "ما كنا لنحقق ما حققناه في الولايات المتحدة. رؤية الشيخ محمد، وقدرته على التفكير بلا حدود، كانت ملهمة للغاية بالنسبة إلى. دبي مكان جديد، ودولة الإمارات جديدة، عمرها أربعون سنة. هل هناك بلد وصل إلى هذه الروعة في أربعين عامًا. عندما ينتقل الأشخاص يحتاجون إلى وقت كي يستوعبوا ما يجري. أنا الآن لا أريد المغادرة أبدا".

يورونيوز: "هل تصدقين ما حققته؟".

هدى قطان: " كل يوم أحقق شيئا. أنا ممتنة جدًا لفريقي، العمل معه أمر رائع. أنا ممتنة جدا للأشخاص المذهلين من حولي. لأنهم يلهمونني، ونحن نصدق ما حققناه".

يورونيوز: "من الذي يمنحك توازنك؟ عائلتك هامة جدا بالنسبة إليك".

هدى قطان: "ابنتي. إنها بسيطة للغاية، ولا تهتم بكل الأشياء التي تدور من حولها. تريد فقط أن تلعب مع باربي أو بالمعجون، وتصنع قوس قزح ملون. عندما أعود إلى المنزل لرؤيتها، إنها تملأ روحي".

يورونيوز: "ماذا يخبئ المستقبل لهدى قطان؟".

هدى قطان: "نحن لسنا مجرد علامة تجارية، بل ننشئ عالما من الجمال إلى جانب العلامات التجارية الأخرى. ونريد أن نكون في الطليعة. ونجعل من مكان التجميل مكانا دافئا وغامضا يشعر الناس بالقوة بفضل الجمال".