طهران تهدد باحتجاز ناقلة بريطانية اذا لم تفرج بريطانيا عن الناقلة الايرانية

الناقلة العملاقة (جريس 1) وتراقبها سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية عند جبل طارق يوم الخميس
الناقلة العملاقة (جريس 1) وتراقبها سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية عند جبل طارق يوم الخميس Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Mohamed Lamine Bezzaz مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني، الجمعة، إنه سيكون من "واجب" طهران احتجاز ناقلة نفط بريطانية إذا لم يُفرج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق فورا.

اعلان

قال قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني، الجمعة، إنه سيكون من "واجب" طهران احتجاز ناقلة نفط بريطانية إذا لم يُفرج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق فورا.

وقال محسن رضائي وهو ضابط سابق في الحرس الثوري الإيراني ويشغل منصب أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام في تغريدة على تويتر "إذا لم تفرج بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية سيكون على السلطات (الإيرانية) واجب احتجاز ناقلة نفط بريطانية".

مضيفا "لم تبادر الجمهورية الإسلامية على مدى تاريخها الممتد منذ 40 عاما بالأفعال العدوانية في أي نزاعات لكنها لن تتردد كذلك في الرد على التنمر".

وقام مشاة البحرية الملكية البريطانية، الخميس، باحتجاز ناقلة نفط في جبل طارق، بعدما أبحرت حول أفريقيا قادمة من الشرق الأوسط.

وذلك بسبب محاولتها نقل نفط خام إلى سوريا بما يمثل انتهاكا لعقوبات مفروضة من الاتحاد الأوروبي.

وذكر متحدث باسم حكومة جبل طارق ان طاقم ناقلة النفط الإيرانية العملاقة التي احتجزت في جبل طارق يخضعون للاستجواب كشهود وليس كمجرمين في مسعى لتحديد طبيعة الشحنة ووجهتها النهائية.

 مضيفا أن أغلب الطاقم، الذي يضم 28 فردا ظلوا على متن الناقلة العملاقة، ويحملون جنسيات هندية وبعضهم من باكستان وأوكرانيا.

 وظلت الشرطة ومسؤولو الجمارك على متن الناقلة لإجراء التحقيقات في حين غادر مشاة البحرية الملكية البريطانية.

واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير البريطاني للتعبير عن "اعتراضها الشديد على الاحتجاز غير القانوني وغير المقبول" لسفينتها.

وأزالت تلك الخطوة الدبلوماسية أي شك بشأن ملكية إيران للناقلة التي ترفع علم بنما ويشير تسجيلها إلى أن مقر الشركة التي تديرها هو سنغافورة.

و كرد فعل للولايات المتحدة رحب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بالخطوة البريطانية قائلا بأنه "نبأ ممتاز".

وقال على تويتر إن الولايات المتحدة ستواصل مع حلفائها منع الحكومتين السورية والإيرانية "من التربح من هذه التجارة غير المشروعة".

وتحظر أوروبا شحنات النفط إلى سوريا منذ عام 2011 لكنها لم تحتجز من قبل ناقلة في البحر بموجب تلك العقوبات. وعلى خلاف الولايات المتحدة لم تفرض أوروبا عقوبات موسعة على إيران.

تطالعون أيضا على يورونيوز:

اشترك في خدمة الوتسآب والماسنجر لتصلك آخر الأخبار:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يبحثون سبل إقناع طهران وواشنطن ببدء حوارٍ بناء

مواجهة في مياه المتوسط... طهران تستدعي سفير بريطانيا إثر احتجاز ناقلة نفط إيرانية

وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما