وكانت جماعات حقوقية ونشطاء يعملون في الإنقاذ قالوا أمس السبت (6 يوليو تموز) إن ما لا يقل عن 544 مدنيا قُتلوا وأُصيب أكثر من 2000 منذ بدء هجوم بقيادة روسيا على آخر معقل للمعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا قبل نحو شهرين.
أظهر فيديو حصلت عليه رويترز وتحققت من صحته آثار ضربات جوية قادتها روسيا واستهدفت منطقة اللطامنة الريفية في شمال غرب سوريا.
وفي الفيديو يظهر دخان يتصاعد إلى السماء ويمكن سماع شخص يقول "الطيران الحربي الروسي يقصف مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي".
وكانت جماعات حقوقية ونشطاء يعملون في الإنقاذ قالوا أمس السبت (6 يوليو تموز) إن ما لا يقل عن 544 مدنيا قُتلوا وأُصيب أكثر من 2000 منذ بدء هجوم بقيادة روسيا على آخر معقل للمعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا قبل نحو شهرين.
وانضمت الطائرات الروسية للجيش السوري في 26 من أبريل نيسان في أكبر هجوم على مناطق بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة وشمال محافظة حماة المتاخمة لها في أكبر تصعيد في الحرب بين الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه منذ الصيف الماضي.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تتابع الخسائر وتقدم إفادات إلى وكالات تابعة للأمم المتحدة، إن 544 مدنيا قُتلوا في مئات الهجمات التي نفذتها الطائرات الروسية والجيش السوري بينهم 130 طفلا. وأُصيب 2117 شخصا آخرون.
وتنفي روسيا والجيش السوري أن تكون طائراتهم تقصف المناطق المدنية دون تمييز بالذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة، فيما يقول السكان في مناطق المعارضة إنه يهدف إلى إصابة الحياة اليومية بالشلل.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 300 ألف شخص فروا من ديارهم إلى مناطق أقرب إلى الحدود مع تركيا.
إقرأ أيضاً:
إيران تتحدى أمريكا وتصعد التوتر النووي مع الغرب بزيادة مستوى تخصيب اليورانيوم