نقلت السلطات الإيرانية موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية نازانين زغاري-راتكليف إلى السجن مجدداً بعد احتجازها منذ ما يقارب الأسبوع في مستشفى للأمراض النفسية.
أعادت السلطات الإيرانية موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية نازانين زغاري-راتكليف من قسم الأمراض النفسية بأحد المستشفيات إلى السجن حسبما قال زوجها يوم الاثنين.
وقالت حملة (أطلقوا سراح نازانين) التي يديرها زوجها ريتشارد راتكليف الأسبوع الماضي إن زغاري-راتكليف وهي مديرة مشروع مع مؤسسة تومسون رويترز، نُقلت إلى قسم الأمراض النفسية في مستشفى الإمام الخميني في العاصمة طهران في 15 يوليو تموز.
وقال زوجها ريتشارد في بيان إن "نازانين أعيدت الآن من مستشفى الأمراض النفسية إلى سجن إيفين".
وتم إبلاغ زغاري-راتكليف بأنه تم نقلها إلى المستشفى لإجراء عملية تقييم لها تستغرق عشرة أيام.
وقالت الحملة التي تسعى لإطلاق سراحها إنها تلقت جلسات علاج نفسي وأجري لها فحص طبي ووصف الأطباء لها بعض الأدوية.
ونقلت الحملة عن زغاري-راتكليف قولها إنها وُضعت في غرفة خاصة مساحتها متران في ثلاثة أمتار وتم تقييد يديها وربطها بالأصفاد في السرير طوال الليل والنهار.
وامتنعت السفارة الإيرانية في لندن عن التعليق بشكل فوري على القضية.
ونُقل عن زغاري-راتكليف قولها " لقد فعلوا كل ما يمكنهم معي حيث قاموا بتقييد يدي وكاحلي بالأصفاد في غرفة خاصة متران في ثلاثة أمتار وعليها ستائر سميكة وكان الباب مغلقا طوال الوقت.
"لم يُسمح لي بمغادرة الغرفة. وتم تكبيلي بالأصفاد في السرير".
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت للبرلمان إن حقيقة إعادتها للسجن "علامة إيجابية".
وأضاف "الطريقة التي اعتقلت بها لمدة أسبوع دون السماح لها بأي اتصال بأسرتها غير مقبولة تماما ويؤسفني أن كل هذه أمور متوقعة جدا من النظام الإيراني".
كانت زغاري-راتكليف قد اعتقلت في أبريل نيسان 2016 في مطار بطهران أثناء عودتها إلى بريطانيا مع ابنتها عقب زيارة لأسرتها. وحكم عليها بالسجن لخمس سنوات بعد إدانتها بالتآمر لإسقاط المؤسسة الدينية الإيرانية.
وتنفي أسرتها ومؤسسة تومسون رويترز الخيرية، التي تعمل بشكل مستقل عن شركة تومسون رويترز ووكالة رويترز للأنباء، هذه التهمة.
إقرأ أيضاً: