زيارة إلى ملانج الأنغولية .. ومحاصيل تحولت إلى كنوز بيد شركات البيرة العالمية

زيارة إلى ملانج الأنغولية .. ومحاصيل تحولت إلى كنوز بيد شركات البيرة العالمية
بقلم:  Chris HarrisMariam chehab
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

زيارة إلى ملانج الأنغولية .. ومحاصيل تحولت إلى كنوز بيد شركات البيرة العالمية

اعلان

تعود ولاية ملانج الأنغولية لتكون واحدة من أهم مخازن الحبوب والغلال. في إحدى أكبر المزارع في البلاد، تتم زراعة حبوب الذرة للمصنع الأول للبيرة في الدولة الإفريقية.

في هذه الحلقة من "بيزنس أنغولا" سوف نقوم بزيارة إحدى الشركات الدولية التي تراهن وتستثمر في مقاطعة ملانج، في أنغولا، هذه الدولة الواقعة في غرب افريقيا والتي تعد واحدة من أغنى الدول بمصادرها الطبيعية من الماس والنفط والغاز، ومجددا، بالزراعة.

إلى مجموعة كاستل الفرنسية كانت وجهتنا

بدأت مجموعة كاستل المنتجة للمشروبات ومقرها باريس، بالاستثمار في الدولة الإفريقية، لمدة 25 عامًا وقامت بتوظيف 5000 شخص.

تقوم الشركة بزراعة حبوب الذرة للحد من استيراد هذه المحاصيل من الخارج. ويتم طحن هذه الحبوب وكسرها لتصبح جاهزة للاستخدام في تصنيع وإنتاج البيرة الأنغولية الأكثر مبيعا.

هذا وتقوم الشركة بتطوير هذه الصناعة عبر مراحل عدة، بعد أن قام فريق إدارتها بشراء قطعة أرض مساحتها 5000 هكتار من الحكومة.

المسؤول عن المزرعة سيباستيان دوكروكيت قاد فريق "يورونيوز" في جولة عبر "فازيندا سوكاميا" للإطلاع على المحصول. وذكر دوكروكيت أنه في ملانج يتم جمع الانتاج من الذرة لمرتين خلال العام الواحد بفضل الطقس الدافئ، وتوقع أن تبلغ انتاجية هذا العام من المحصول حوالي 3000 طن.

وأضاف دوكروكيت، أن عوامل عدة جعلت من أنغولا بشكل عام، وملانج بشكل خاص مكانا مهما للزراعة، قائلا

"نحن هنا على طول نهر كوانزا الذي يحد الأرض لبعد 5 كيلومترات. وبما أننا سنقوم بعملية الري، فمن المثالي أن نكون على مقربة من نهر كبير، ثم إن التربة ذات نوعية جيدة، وهناك طرق سهلة للوصول برا إلى العاصمة لواندا، لذا لتصدير الانتاج، هذه ميزة حقا".
سيباستيان دوكروكيت
المسؤول عن المزرعة

وحول الخطط المقرر أن تقوم بها مجموعة كاستل للاستثمار في السنوات المقبلة في أنغولا، أضاف دوكروكيت

في العام 2020 ، سنقوم بتركيب الصوامع لتخزين الحبوب بسعة تصل إلى 20000 طن، مع مجفف للذرة. وفي غضون الخمس أو ست سنوات المقبلة سنقوم بالتأكيد ببناء مطحنة ذرة لإنتاج الدقيق من هنا، وسنقوم بتزويده لمصانع البيرة.
سيبستيان دوكروكيت

وأشار إلى أنه للحصول على ما يكفي من دقيق الذرة لمصانع البيرة التسعة التابعة للشركة، سوف يتم التعاقد مع مصادر خارجية أيضا، وبالتالي تعزيز تنمية الاقتصاد المحلية، ومن المتوقع أن تقوم الشركة بشراء حبوب الذرة من مزارع أخرى ومن النوعية نفسها الموجودة في أنغولا، هذا وستشتري أيضا القليل منها من صغار المنتجين من حولنا.

من جانبه، أكد فيليب فريديريك، مدير مجموعة كاستل في أنغولا، أن الزراعة في الدولة الإفريقية تستحق كل هذا العناء. وقال "هذا بلد كبير جغرافياً ولديه إمكانات كبيرة نسبيا، نسبة الشباب مرتفعة جدا، نعلم اليوم جيدًا أن أنغولا لديها إمكانات زراعية هائلة لإنتاج الحبوب".

قدرات هائلة، وإمكانيات زراعية واسعة جعلت من أنغولا، "الكنز الإفريقي"،  واجهة تختارها معظم الشركات العالمية للعمل والاستثمار.

للمزيد على يورونيوز:

"ممر لوبيتو" طريقٌ جديد لعبور معادن وثروات جنوبي إفريقيا

نادير تاتي المتباهية بقارتها تركز في تصاميمها على هويتها وأصولها الأفريقية

لواندا مدينة للفن الإفريقي المعاصر في القارة السمراء

تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك:

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

أنغولا: منطقة بنغيلا المتجددة تجذِب المستثمرين إليها

اليابان تدخل التكنولوجيا الزراعية إلى كولومبيا وتساهم في تطوير زراعة الأرز