قال وزير التربية الإيطالي إن الاضراب لأجل المناخ أمر أساسي بالنسبة لمستقبل الطلبة، الذي يهدده الدمار البيئي ونموذج نمو اقتصادي غير مستدام.
شجع وزير التربية الإيطالي لورنزو فيورامونتي الطلبة في بلاده إلى عدم الذهاب إلى المدارس، في يوم التظاهر لأجل المناخ يوم الجمعة 27 من الشهر الحالي، حيث ينتظر أن ينزل متظاهرون من بلدان عدة إلى الشوارع، بعد احتجاجات نظمت على نطاق واسع في العالم الأسبوع الماضي للمطالبة بالقيام بعمل ما، في مواجهة الاحتباس الحراري.
وكتب فيورامونتي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: "لقد طلبت من الجامعات أن تأخذ بعين الاعتبار ما يبرر غياب الطلبة الذين يشاركون في التعبئة العامة ضد تغير المناخ".
وأوضح فيورامونتي قائلا إن الاضراب لأجل المناخ أمر أساسي بالنسبة لمستقبل الطلبة، الذي يهدده الدمار البيئي ونموذج نمو اقتصادي غير مستدام. ويتوقع أن تخرج المظاهرات الاحتجاجية في كل من هولندا وكندا وإسبانيا والبرتغال. وكان ملايين الشبان عبر أنحاء العالم تظاهروا يوم الجمعة الفائت، ملهمين في ذلك بالناشطة السويدية غريتا ثنبورغ.
وكان فيورامونتي أستاذا في الاقتصاد في جامعة بريتوريا، وقد ألف عديد الكتب يوضح فيها أن الناتج المحلي الخام لا ينبغي أن يستخدم مستقبلا كمقياس رئيسي في نجاحات البلدان الاقتصادية.
وبالنظر إلى أنه مدافع عن البيئة ومن خارج النظاي السياسي، فقد دعا فيورامونتي إلى فرض أداءات جديدة على تذاكر الطائرات، بهدف دعم الأرصدة المالية المخصصة للتعليم وتقليص انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
وتريد إيطاليا أن تلعب دورا رياديا في الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، على حد تعبير رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الذي جدد دعوة حكومته إلى اعتماد حوافز ضد انبعاث الغازات الملوثة، في ميزانية العام المقبل 2020.
للمزيد على يورونيوز:
شاهد: مسيرة في كابول من أجل المناخ
شاهد: محتجون لأجل البيئة يكتسحون السجاد الأحمر لمهرجان البندقية