يعبر المكسيكيون بتأشيرات مؤقتة عبر الحدود إلى الولايات المتحدة، بهدف بيع بلازما الدم لشركات الأدوية بحسب تقارير لبرو باليكا وأي آر دي الألمانية.
تجارة الأعضاء والدماء.. وسيلة يلجأ إليها من قست عليهم ظروف الحياة في المكسيك.. مكسيكيون يعبرون بتأشيرات مؤقتة عبر الحدود إلى الولايات المتحدة، بهدف بيع بلازما الدم لشركات الأدوية بحسب ما كشفه تقرير لبرو باليكا وأي آر دي الألمانية.
ويمكن للمانحين الحصول على حوالي 400 دولار شهريا في حال التبرع ببلازما الدم مرتين في الأسبوع ثم كسب المزيد من خلال حوافز مثل تجنيد أفراد العائلة أو أصدقاء، ويقول البعض أن لقاء التبرع ببلازما الدم هو الدخل الوحيد لعائلاتهم.
وتعتبر القوانين في الولايات المتحدة بشأن التبرع، أقل صرامة من دول أخرى في أوروبا مثلا وخصوصا فيما يتعلق بتكرار التبرع للفرد الواحد. لا سيما أن التبرع بشكل دوري، قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى إلحاق الضرر بجهاز المناعة كما أن الانعكاسات الطبية طويلة الأمد، غير معروفة حتى الآن.
وتعتبر الولايات المتحدة من أكبر مورّدي بلازما الدم في العالم، فهناك 43 مركزا ممتدا على طول الحدود الجنوبية مع المكسيك، ويقدّر موظفو هذه المراكز بأن بين 60% -90% من المتبرعين هم مواطنون مكسيكيون.
ويحيط غموض كبير شرعية عبور الحدود "للتبرّع" بالبلازما أو تجميع هذه المادة الحيوية وفيما يمنح قانون الهجرة الأمريكي استخدام التأشيرات المؤقتة للعمل فإن شركات الأدوية تزعم بأن اللقاء المالي الذي تدفعه هو تعويض وليس أجر.