أسعار الوقود تشعل نار العنف بالإكوادور والسكان يرفضون الحوار مع الرئيس

فيديو. أسعار الوقود تشعل نار العنف بالإكوادور والسكان يرفضون الحوار مع الرئيس

رفضت المنظمة الرئيسية للسكان الأصليين في الإكوادور الجمعة عرض الحوار الذي طرحه الرئيس لينين مورينو للخروج من الأزمة الناتجة عن رفع سعر الوقود، عقب تظاهرات جديدة عنيفة غي كيتو.

رفضت المنظمة الرئيسية للسكان الأصليين في الإكوادور الجمعة عرض الحوار الذي طرحه الرئيس لينين مورينو للخروج من الأزمة الناتجة عن رفع سعر الوقود، عقب تظاهرات جديدة عنيفة غي كيتو.

وأكد اتحاد قوميات السكان الأصليين للاكوادور في بيان أن "الحوار الذي يروّج له (الرئيس) يفتقر إلى المصداقية" مضيفاً أنه لن يشارك فيه إلا في حال "أُلغي" المرسوم الذي يزيل الدعم للمحروقات.

وفي وقت سابق، دعا رئيس الدولة في كلمة متلفزة، قادة الاتحاد إلى "حوار مباشر" بهدف "إيجاد حلول" للأزمة الناتجة عن قراره رفع أسعار الوقود بنسبة تفوق المئة بالمئة، مقابل الحصول على قرض من صندوق النقض الدولي قدره 4,2 مليارات دولار.

وأضاف الرئيس الليبرالي الذي وصل الى الحكم تحت راية اشتراكية، أنه "من الضروري خفض مستوى العنف (...) البلد يجب أن يعرف أننا لدينا نية التحاور".

وردّ الاتحاد على الرئيس بالقول إن هذا العرض "مبني (...) على واحدة من أسوأ المجازر في تاريخ الإكوادور".

وخلال عشرة أيام، أدت المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم أحد قادة السكان الأصليين وإصابة أكثر من ألفي شخص، بحسب مكتب الدفاع عن الشعب، وهو كيان رسمي للدفاع عن الحقوق.

وقطع قادة السكان الأصليين، رأس حربة الحركة الاجتماعية، الخميس كل الصلات التي أقيمت مع الحكومة برعاية الأمم المتحدة والكنيسة الكاثوليكية ووجّهوا دعوة لجعل التحركات الاحتجاجية "متطرفة" أكثر.

آخر الفيديوهات