توقيف باحث فرنسي في إيران والخارجية الفرنسية تؤكد أنها تسعى للإفراج عنه

توقيف باحث فرنسي في إيران والخارجية الفرنسية تؤكد أنها تسعى للإفراج عنه
Copyright pixabay
Copyright pixabay
بقلم:  Mohamed Lamine Bezzaz
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

توقيف باحث فرنسي في إيران والخارجية الفرنسية تؤكد أنها تسعى للإفراج عنه

اعلان

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أنها طلبت الأربعاء أن ينتهي "الوضع غير المقبول (...) بسرعة" بعد تأكيد توقيف الباحث رولان مارشال في حزيران/يونيو في ايران مع زميلته الفرنسية الإيرانية فاريبا عاد أخاه.

وأعلنت فرنسا أنها تريد أن ينتهي بسرعة الوضع "غير المقبول" بعد توقيف مارشال كما أعربت عن إدانتها الشديدة لاعتقاله.

وقالت الوزارة في البيان "ندعو السلطات الإيرانية إلى الشفافية في هذا الملف وإنهاء هذا الوضع غير المقبول"، مؤكدة أنها تعمل من أجل الإفراج عن الباحثين.

وكان "صندوق تحليل المجتمعات السياسية" الذي يشارك الموقوفان الاثنان في عضويته، أعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، اعتقال مارشال على موقعه وقال إنه لم يعلن عن اعتقاله سابقاً بناء على طلب السلطات الفرنسية. 

وفي رسالة مفتوحة، قالت هذه الجمعية التي ينتمي إليها الباحثان في جامعة العلوم السياسية في باريس إنها وافقت على طلب من السلطات الفرنسية التزام الصمت حول هذا التوقيف الذي كشفته مساء الثلاثاء صحيفة "لوفيغارو" اليومية الفرنسية.

وأضافت الجمعية أنه "بدا أن هذا التكتم تفضله السلطات الفرنسية التي بدأت العمل فورا على أعلى مستوى للتوصل إلى إطلاق سراح زميلينا ما إن أبلغنا عن اختفائهما، في 25 حزيران/يونيو لكنها رغبت في تجنب أي مزايدات قومية في طهران".

وتابعت "بدا ذلك لنا أيضا نظرا لتجارب الزملاء الأجانب الذين عاشوا الوضع نفسه وأشاروا إلى أن التعبئة الإعلامية "الغربية" كانت إما غير مجدية أو أسوأ من ذلك أو جلبت نتائج عكسية".

وكانت طهران أكدت في 16 تموز/يوليو توقيف عاد أخاه عالمة الأنتروبولوجيا المتخصصة بالإسلام الشيعي ومديرة الأبحاث في مركز الأبحاث الدولية في العلوم السياسية في باريس.

ودانت السلطات الإيرانية التي لا تعترف بازدواج الجنسية، في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر طلب وزارة الخارجية الفرنسية بشأنها معتبرة أنه "تدخل غير مقبول".

ولم تكشف اسباب توقيفها إلى الآن.

وصرح ناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس "طلبت مرات إمكانية تقديم مساعدة قنصلية إلى السيدة عاد أخاه وكذلك الإفراج عنها".

وأضاف أن فرنسا تواصل تحركاتها "للحصول على توضيحات حول دوافع توقيفها"، معتبرا أن "إبداء السلطات الإيرانية شفافية في هذا الملف وغيره من ملفات مواطنين أجانب موقوفين في إيران أمر لا بد منه وملح".

المصادر الإضافية • فرانس برس

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فرنسا تطلق موقعاً إلكترونيا للبريطانيين الراغبين في الحصول على إقامة

زلزال المغرب: كيف علق ماكرون في رسالة مصورة على رفض الرباط عرض باريس للمساعدة؟

مهرجان كان السينمائي يندد بقرار القضاء الإيراني حبس المخرج سعيد روستايي