Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تراجع عدد حالات التنمر بحق الطلبة المسلمين في كاليفورنيا ولكن النسبة تظل لافتة

رويترز
رويترز
Copyright 
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وتشير دراسة إلى أن 30% من الآراء كشفت عن توجيه المدرسين والموظفين الإداريين تعليقات بغيضة بشأن الإسلام والمسلمين، بينما رأى 35% من المستجوبين أنهم رأوا تعليقات بغيضة على مواقع التواصل الاجتماعي.

اعلان

أظهر تقرير صادر عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في كاليفورنيا أن 40% من الطلبة المسلمين تعرضوا للتنمر في المدرسة بسبب انتمائهم العقائدي.

ورغم أن نسبة تراجع هذه الظاهرة كان حادا، فإن نسبة تمدد التنمر في المدارس يتجاوز أكثر من مرتين المتوسط الوطني. وشملت العينة محل الدرس 1500 طالبا مسلما، تتراوح أعمارهم من 11 إلى 18 سنة في المدارس العمومية والمدارس الخاصة.

وتشير الدراسة إلى أن 30% من الآراء كشفت عن توجيه المدرسين والموظفين الإداريين تعليقات بغيضة بشأن الإسلام والمسلمين، بينما رأى 35% من المستجوبين أنهم رأوا تعليقات بغيضة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية إن لغة الكراهية يتم تطبيعها بطريقة أضحت تتمدد في صفوف الطلبة، وإن المجلس لا يمكنه أن يتجاهل ذلك الأمر سواء كان ذلك في وسائل الاتصال أو في أوساط عديد السياسيين الامريكيين.

وبحسب شهادة حية لإحدى الأمهات فإن ابنها تعرض لنعوت تصفه بالارهابي، كما صرخ أحدهم بسخرية في وجهه بعبارة "الله أكبر"، والتقطت صور للطفل دون إذن منه، وتم تحويرها لاحقا بواسطة الفوتوشوب مرفوقة بتعليقات عنصرية، ثم تم تداولها بين زملاءه الطلبة.

في الآن نفسه أظهر التقرير لسنة 2018/2019 أن نسبة التنمر انخفضت بنحو 13% منذ 2016/2017 عندما كانت بنحو 53%، ويبدو أن ذلك يعود إلى الجهود التي بذلها المجلس، لأجل زيادة مستوى التوعية.

للمزيد على يورونيوز:

دراسة: الأطفال الذين يعانون التنمر أكثر استخداما للمسكنات

باريس وبرلين للندن: لن نعيد التفاوض بشأن اتفاق "بريكست" والتنمّر لن يكسر وحدة الاتحاد الأوروبي

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إحصاءات صادمة عن العنصرية ضد المسلمين في فرنسا

جامعة فرنسية تسعى لمراقبة طلابها المسلمين "لمكافحة التطرف" الإرهابي

هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجيا رفضا لقمع الأصوات المعارضة لإسرائيل