عبد المجيد تبون هو رابع مترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، يقدم ملفه للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تأسست مؤخرا للاشراف على الاقتراع، الذي تعارضه حركة الاحتجاج التي تشهدها الجزائر منذ شباط/فبراير 2019.
اعلانقدم رئيس الوزراء الاسبق عبد المجيد تبون السبت ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في 12 كانون الاول/ديسمبر، بحسب ما أوردت وكالة الانباء الجزائرية الحكومية.
وكانت تمت اقالة تبون من منصب رئيس الوزراء، بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه اياه في آب/اغسطس 2017 على خلفية صراع مراكز القوى المحيطة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتبون هو رابع مترشح للانتخابات الرئاسية يقدم ملفه للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي تأسست مؤخرا للاشراف على الاقتراع الذي تعارضه حركة الاحتجاج التي تشهدها الجزائر منذ شباط/فبراير 2019. وتنتهي مهلة تقديم الترشحات منتصف ليل السبت الى الاحد.
وسبق تبون لتقديم الترشح صباح السبت علي زغبوب رئيس حزب التجمع الجزائري الصغير، وسبقهما قبل يومين الى الترشح كل من عز الدين ميهوب وعبد القادر بن غرينة.
وميهوب هو مرشح التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان أحد أهم حلفاء حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، خلال فترة حكم بوتفليقة التي استمرت 20 عاما. اما بن غرينة فهو مرشح حزب البناء، وهو عضو ائتلاف احزاب اسلامية.
وتبون (73 عاما) كان من كبار الموظفين في سبعينات القرن الماضي، وتولى عدة مناصب في الثمانينات قبل أن يصبح وزيرا في بداية التسعينات.
وكان بوتفليقة عينه وزيرا للاتصال في 1999 مع توليه الرئاسة، قبل ان يعهد اليه بوزارات اخرى حتى 2002. وعاد الى الحكومة في 2012 قبل توليه رئاستها في ايار/مايو 2017.
وأقيل تبون من منصبه بعد ثلاثة أشهر بعد دخوله في صراع حينها مع بعض رجال الاعمال، المقربين من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس. وقد نشرت وكالة الأنباء الجزائرية على موقع فيسبوك على الانترنت سيرة ذاتية لتبون.
للمزيد على يورونيوز:
الطلاب في الجزائر يتظاهرون للأسبوع الـ35 على التوالي
انتخابات تونس تبعث الأمل في الشارع الجزائري وتحثّه على.. عدم الاقتراع