سُجّلت اضطرابات في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي في الجزائر المقرر إجراؤه في 12 كانون الأول/ديسمبر وترفضه بشكل كبير الحركة الإحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ تسعة أشهر.
اعلانسُجّلت اضطرابات في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي في الجزائر المقرر إجراؤه في 12 كانون الأول/ديسمبر وترفضه بشكل كبير الحركة الإحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ تسعة أشهر.
ويجري المرشحون حملاتهم ولقاءاتهم وسط انتشار أمني مكثّف.
وقد كشف صحفي جزائري، أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص الإثنين في سوق أهراس الواقعة على بعد 450 كلم إلى الشرق من العاصمة، بعدما عرقلوا بشكل مؤقت لقاء انتخابيا لرئيس الوزراء السابق علي بن فليس، في عهد عبد العزيز بوتفليقة الذي تولى الرئاسة على مدى 20 عاما، واستقال في نيسان/أبريل على وقع الاحتجاجات.
وأوضح الصحفي لفرانس برس أن الأشخاص الثلاثة وقفوا ليهتفوا "لقد نهبتهم البلد، أنتم سارقون"، وقد "أوقفهم فورا شرطيون بلباس مدني كانوا في القاعة".
وفي لقاء انتخابي ثان لبن فليس البالغ 75 عاما في قالمة قال الصحفي إن نحو مئة من رافضي الانتخابات الرئاسية تجمّعوا على مقربة من التجمع الانتخابي حيث سمعت هتافاتهم.
ويأتي ذلك غداة إطلاق بن فليس حملته الانتخابية من تلمسان (450 كلم جنوب غرب العاصمة) حيث تجمع عشرات المحتجين وهم يرددون هتافات بينها "لا للانتخابات في تلمسان" وبن فليس إرحل".
والإثنين سجّلت احتجاجات على حملة رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون في أدرار.
وفي منطقة القبائل أطلقت الشرطة الإثنين الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين رافضين للانتخابات الرئاسية حاولا "تطويق" دائرة تيشي في ولاية بجاية الواقعة على بعد نحو 180 كلم إلى الشرق من العاصمة.
وترفض الحركة الاحتجاجية إجراء الانتخابات تحت إشراف الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح وحكومة نور الدين بدوي وحتى رئيس الأركان الرجل القوي في السلطة الفريق أحمد قايد صالح.