بلغ عدد الذين تم اعتراضهم في تونس 4625 شخصًا حتى الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2019 مقابل 7046 في العام 2018، وفقًا لتقرير نشرته المنظمة غير الحكومية استنادا إلى إحصاءات رسمية.
انخفضت أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم اعتراضهم أثناء محاولتهم التوجه بشكل إلى أوروبا عبر تونس بشكل كبير في العام 2019، كما تراجعت اعداد التونسيين الواصلين إلى السواحل الأوروبية من طريق البحر، بحسب منظمة غير حكومية تونسية.
وقال رمضان بن عمر من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لوكالة فرانس برس الإثنين "هذه مؤشرات إلى تراجع أعداد المغادرين وتغيير في أساليب الهجرة".
وبلغ عدد الذين تم اعتراضهم في تونس 4625 شخصًا حتى الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2019 مقابل 7046 في العام 2018، وفقًا لتقرير نشرته المنظمة غير الحكومية استنادا إلى إحصاءات رسمية.
و61 بالمئة من هؤلاء تونسيون و39 بالمئة أجانب، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء. وتضاعفت نسبة الأجانب بنحو أربع مرات قياسا بالعام 2018، ويعود ذلك جزئيا إلى التدهور الأمني في ليبيا المجاورة، وفقا للمنظمة.
كما يبدو أن إحصاءات الوصول تشير إلى انخفاض في مغادرة التونسيين. ففي العام 2019، وصل 3782 تونسيا إلى السواحل الأوروبية، طبقا لأرقام الأمم المتحدة ووزارة الداخلية الإيطالية، أي اقل من الواصلين في العام 2018 والذين تجاوز عددهم ستة ألاف. ومن هؤلاء، وصل 2664 الى إيطاليا و904 إلى إسبانيا، والباقون الى مالطا أو كرواتيا.
وتعد السواحل التونسية، خصوصا منطقة صفاقس (شرق) مكانا للمغادرة نحو إيطاليا.