Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رئيس الوزراء السوداني: دماء الشهداء الذين سقطوا أثناء الاحتجاجات لن تذهب هدرا

رئيس الوزراء السوداني: دماء الشهداء الذين سقطوا أثناء الاحتجاجات لن تذهب هدرا
Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رئيس الوزراء السوداني: دماء الشهداء الذين سقطوا أثناء الاحتجاجات لن تذهب هدرا

اعلان

أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك اليوم الأربعاء أن "دماء الشهداء لن تذهب هدرا"، ولفت إلى أن العدالة ستتحقق لقتلى الاحتجاجات التي أدت إلى إطاحة الجيش بالرئيس السابق عمر البشير.

وتزايدت المطالبات بالقصاص للذين ماتوا في احتفالات السودانيين بعد مرور عام على بدء انتفاضتهم.

وقال حمدوك أمام المئات، إن "الذين واجهوا الرصاص بصدور عارية وجعلوا هذا ممكنا لن تضيع دماءهم هدرا، لقد شكلنا اللجان القانونية وعدلنا القوانين من أجل العدالة".

وقريبا من القصر الرئاسي في وسط الخرطوم تظاهر مئات من الشبان والشابات وهم يحملون أعلام البلاد وصور الذين سقطوا أثناء الاحتجاجات وهم يهتفون "الدم مقابل الدم ما نقبل الدية "و رفعوا لافتات كتب عليها "القصاص للشهداء".

وقتل 177 شخصا على الأقل جراء قمع الحراك وفق منظمة العفو الدولية، بينهم أكثر من مئة خلال فض اعتصام حزيران/يونيو في الخرطوم. إلا أن لجنة الأطباء القريبة من المتظاهرين قدرت الحصيلة يومها بأكثر من 250 قتيلا.

وأغلقت قوات من الجيش وشرطة مكافحة الشغب الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي.

وكانت التظاهرات بدأت في كانون الاول/ديسمبر احتجاجا على مضاعفة سعر الخبر، واستمرت أشهرا أطاح الجيش خلالها بالبشير الذي حكم السودان ثلاثين عاما.

واحتفل السودانيون الأسبوع الماضي بذكرى اندلاع الاحتجاجات وطالبوا بمعاقبة المسؤولين عن قمع المتظاهرين.

وفي الأسبوع الماضي، طالب تاج السر الحبر النائب العام القوات النظامية برفع الحصانة عن أفرادها حال طلبت النيابة العامة ذلك.

وقال "لقد أبدت الأجهزة المساعدة استعدادها للتعاون، إلا أننا وتأكيدا لمبدأ المساواة أمام القانون نطلب أن تلتزم الأجهزة بإسقاط الحصانة متى طلبت النيابة العامة ذلك".

وفي الثالث من حزيران/يونيو هاجمت قوات ترتدي زيا عسكريا المعتصمين أمام مبنى قيادة الجيش ما أدى إلى مقتل العشرات.

ويحظى عناصر الجيش والشرطة وجهاز المخابرات العامة وعناصر قوات الدعم السريع بالحصانة.

من جهته، قال مجدي الجيزولي المحلل في "ريفت انستيتيوت" إن طبيعة السلطة الحالية الموزعة بين عسكريين ومدنيين "تشكل عائقا أمام تحقيقات ذات صدقية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القضاء السوداني يفتح تحقيقا في جرائم البشير و50 من اعوانه في دارفور

عام على الثورة السودانية التي أنهت حكم البشير والاحتفالات تعم البلاد

انتهاء أزمة الخبز في عطبره التي أطلقت الاحتجاجات السودانية ضد البشير