Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الموت يغيب ديفيد ستيرن العقل المدبر لعولمة الـ"إن بي إيه" عمر ناهز الـ 77

الموت يغيب ديفيد ستيرن العقل المدبر لعولمة الـ"إن بي إيه" عمر ناهز الـ 77
Copyright OCT. 25, 2013 FILE PHOTO
Copyright OCT. 25, 2013 FILE PHOTO
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

رحيل ديفيد ستيرن العقل المدبر لعولمة الـ"إن بي إيه" عمر ناهز الـ 77

اعلان

خسر عالم كرة السلة والدوري الأمريكي للمحترفين بشكل خاص، رجلا كان العقل المدبر و"جزءا من أرض العمالقة" بعدما جعل الـ "أن بي أيه" محط أنظار عشاق اللعبة في كافة بقاع الأرض، وذلك برحيل ديفيد ستيرن عن عمر ناهز الـ 77 عاما نتيجة إصابته بنزيف دماغي الشهر الماضي.

واستقبل الدوري الأمريكي العام الجديد بخبر محزن جدا الأربعاء مع الإعلان عن وفاة مفوضه السابق الذي أحدث ثورة هائلة في البطولة بعدما استلم دفة إدارتها من 1984 حتى 2014.

وقال بيان صادر عن رابطة الدوري الأمريكي "توفي المفوض ديفيد ستيرن بعد ظهر الأربعاء على إثر النزيف الدماغي الذي تعرض له قبل ثلاثة أسابيع". وأدخل ستيرن الى المستشفى في 12 كانون الأول/ديسمبر إثر إصابته بنزيف دماغي من دون أن يتمكن الأطباء من انقاذه.

عندما استلم ستيرن منصبه مفوضا للدوري الأمريكي عام 1984 لم تكن المباريات منقولة مباشرة حتى على شاشات التلفزة، لكنه نجح في إحداث ثورة وجعل الـ"أن بي أيه" محط أنظار العالم لاسيما من خلال انتداب لاعبين من خارج الولايات المتحدة لرفع مستوى اهتمام العالم الخارجي بالبطولة الأهم على الإطلاق في هذه اللعبة، قبل أن يسلم بعد 30 عاما المشعل الى آدم سيلفر في الأول من شباط/فبراير عام 2014.

"أفضل مفوض على الإطلاق"

ونعى سيلفر سلفه في بيان قال فيه "لقد تولى ديفيد الـ أن بي أيه في العام 1984 حين كان الدوري على مفترق طرق، لكن على مدار 30 عاما كمفوض، قاده إلى الحداثة العالمية. لقد أطلق شراكات رائدة في مجال الإعلام والتسويق، الأصول الرقمية وبرامج المسؤولية الاجتماعية التي جلبت اللعبة لمليارات الأشخاص حول العالم".

ورأى سيلفر أنه "بسبب ديفيد، فإن الدوري الأمريكي للمحترفين أصبح حقا علامة تجارية عالمية، مما يجعله ليس فقط أعظم مفوض رياضي في كل العصور، بل أيضا أحد أكثر قادة الأعمال نفوذا في جيله".

وعزز ستيرن خلال حقبته دعم الشركات للدوري، وتحول نجوم مثل مايكل جوردان وشاكيل أونيل وكوبي براينت إلى علامات تجارية عالمية ومثال أعلى يحتذى به من حول العالم.

وأعرب شاكيل أونيل، الفائز بلقب الدوري أربع مرات، عن حزنه لرحيل ستيرن، قائلا في حسابه على تويتر "أرقد بسلام أيها السيد ديفيد ستيرن، أفضل مفوض على الإطلاق".

أ ب
شاكيل أونيل، لاعب كرة السلة الأمريكيأ ب

وكان ستيرن مهندس توسع الدوري من 23 الى 30 فريقا، والسماح لنجوم الدوري بتمثيل الولايات المتحدة في الألعاب الأولمبية اعتبارا من أولمبياد برشلونة 1992 مع فريق "الأحلام"، وتعزيز شعبية اللعبة عالميا من خلال النقل التلفزيوني في كافة بقاع الأرض.

واعتبر سيلفر أن "كل فرد من عائلة أن بي أيه هو مستفيد من رؤية ديفيد وكرمه وإلهامه. نتقدم بأحر التعازي إلى زوجة ديفيد، ديان، وولديهما أندرو وإريك... نشارك حزننا مع كل من تأثر بحياته".

وأعرب سيلفر الذي بدأ العمل في الدوري عام 1992، عن تقديره للأهمية التي أولاها ستيرن للتفاصيل، مضيفا "مثل كل أساطير الدوري الأمريكي للمحترفين، تمتع ديفيد بمواهب استثنائية. لكن معه، الأمر كان يتعلق دائما بالأساسيات، الإعداد، الاهتمام بالتفاصيل، والعمل الدؤوب".

ولد ستيرن في العام 1942 وعمل في مطعم والده في نيويورك حيث نشأ مشجعا لفريق نيويورك نيكس، وأصبح لاحقا محاميا عام 1966 وبدأ العمل في الشركة التي مثلت الدوري الأمريكي للمحترفين، قبل أن يترك المنصب في العام 1978 للانضمام الى الدوري كمستشار عام، ثم كنائب للرئيس التنفيذي عام 1980.

جزء من أرض العمالقة

خلال هذه الفترة، كان من المؤثرين في عملية إبرام اتفاقات هامة مع اتحاد لاعبي الدوري بشأن فحوص المنشطات وتحديد سقف الرواتب، ما مهد الطريق أمامه ليحل بدلا من لاري أوبراين في منصب مفوض الدوري عام 1984.

ونعت رابطة لاعبي الدوري ستيرن في بيان قالت فيه "فُطِرَ قلب مجتمع كرة السلة بأكمله. كسب ديفيد ستيرن عن جدارة أن يكون جزءا من أرض العمالقة. تأثيره على لعبتنا وأعمالنا لا يُحصى. والمكافآت التي نحصدها بفضله، ستبقى موضع تقدير من قبل لاعبي الدوري وعائلاتهم على مدى أجيال".

وتابعت الرابطة "على الرغم من أنه كان ندا عنيدا على الطاولة (طاولة المفاوضات مع رابطة اللاعبين)، لم يغفل أبدا عن إدراك قيمة لاعبينا، وكان لديه الرؤية والشجاعة لجعلهم محور جهود التسويق الخاصة ببطولتنا، مما جعل الدوري الأمريكي للمحترفين الامبراطورية التي وصل إليها اليوم. نحن مدينون له وسنفتقده".

وبهدف رفع شعبية الدوري وقدراته التجارية، عمل ستيرن على رفع عدد الفرق المشاركة الى 30 مع إضافة تشارلوت هورنتس، ميامي هيت، أورلاندو ماجيك، مينيسوتا تيمبروولفز، البطل الحالي تورونتو رابتورز، فانكوفر غريزليس (الذي أصبح ممفيس غريزليز الآن) ونيو أورليانز بيليكانز.

وخلال فترة ولايته، انتقلت ستة أندية إلى مدن أخرى ولجأت شركات عملاقة مثل "نايكي" وماكدونالدز" الى نجوم مثل مايكل جوردان وغيره من أجل الترويج التبادلي للمنتجات، مما ساعد على تعزيز صورة اللاعبين والدوري على السواء.

وأعرب مفوض دوري كرة القدم الأمريكية "أن أف أل"، رودجر غودل، عن امتنانه لوجود شخص مثل ستيرن لتقديم النصح حين كان المسؤول عن أغنى رابطة رياضية في العالم بحاجة الى ذلك، واصفا إياه بأنه "قوة دافعة في مجال الرياضة لعقود من الزمن، ساعد دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين في الوصول إلى آفاق جديدة حول العالم".

اعلان

ووصف الأسطورة بيل راسل، الفائز بلقب الدوري الأمريكي للمحترفين 11 مرة، ستيرن بأنه "مبتكر رائع وأوصل اللعبة التي نحبها، إلى ما وصلت إليه اليوم. لقد غير حياة الكثيرين. إنها خسارة فظيعة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: عندما تتحول السجون والمدارس لمراكز إيواء لاستقبال النازحين في إدلب

هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجيا رفضا لقمع الأصوات المعارضة لإسرائيل

من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تتوسع وتقلق إسرائيل