يحاول رواد فضاء في محطة الفضاء الدولية التغاضي عن وجود عدة زجاجات نبيذ في محطة الفضاء الدولية لا يمكنهم الاقتراب منها وتذوقها .. لماذا؟ لأنها جزء من تجربة وستعاد إلى الأرض بعد نحو عام تقضيه في الفضاء لمقارنته بنوع النبيذ نفسه الذي تم حفظه درجة حرارة مماثلة (18 درجة مئوية) على الارض.
يحاول رواد فضاء في محطة الفضاء الدولية التغاضي عن وجود عدة زجاجات نبيذ في محطة الفضاء الدولية لا يمكنهم الاقتراب منها وتذوقها .. لماذا؟ لأنها جزء من تجربة وستعاد إلى الأرض بعد نحو عام تقضيه في الفضاء لمقارنته بنوع النبيذ نفسه الذي تم حفظه درجة حرارة مماثلة (18 درجة مئوية) على الأرض.
ما هي التجربة؟
التجربة تتمحور، وفقًا لوكالة ناسا، حول "تقادم السوائل المعقدة متعددة المكونات في بيئة فضائية".
بشكل أساسي، سيُطلب من الخبراء اكتشاف ما إذا كان مذاق الخمور سيختلف وبأية طريقة إن حصل، ما سيعطي مؤشرات إلى الاختلاف الذي سيخلقه تعتيق النبيذ في جو خارج الأرض.
ليست التجربة الأولى من نوعها
من اللافت أن هذه الشحنة الحالية ليست أول شحنة نبيذ بوردو تغادر الكوكب.
دخلت زجاجة Château Lynch Bages 1975 طريقها إلى مكوك STS-51-G Discovery عند إطلاقه في عام 1985.
أدت تجارب أخرى مع تغيرات في الظروف الجوية إلى ظهور مبادرات لتخزين النبيذ تحت الماء. مع عدم وجود أشعة الشمس المباشرة والكائنات الحية التي تلتصق بالزجاجات فتخلق غلافًا جميلًا غير عادي بعد عام تحت بضعة أمتار تحت السطح.