هل تشوّش ترددات الجيل الخامس على الإشارات التي تتلقاها الأرصاد الجوية؟

.
. Copyright .
Copyright .
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وفق الخبراء، فإن النطاق الترددي، (GHz 24) قريب جداً من النطاق الذي تستخدمه شبكات الجيل الخامس، وبالتالي فلن يكون بمقدور الأرصاد الجوية تحديد مكان هطول المطر كما ستكون باقي التنبؤات صعبة، بالنظر إلى تشوش المعطيات.

اعلان

يحذر خبراء من إمكانية أن تؤثر شبكات الجيل الخامس من تكنولوجيا الاتصالات (5G)، ، على ترددات الأقمار الصناعية المستخدمة لأغراض تتعلق بالأرصاد الجوية والتي تسخدم النطاق الترددي (GHz 24) للكشف عن جزيئات الماء في الهواء.

ووفق الخبراء، فإن النطاق الترددي، (GHz 24) قريب جداً من النطاق الذي تستخدمه شبكات الجيل الخامس، وبالتالي فلن يكون بمقدور الأرصاد الجوية تحديد مكان هطول المطر كما ستكون باقي التنبؤات صعبة، بالنظر إلى تشوش المعطيات.

وأوضحت خبيرة الأرصاد الجوية في المجر، بيا سزابو، أن "بخار الماء يعطي، هذا التردد (GHz 24) إشارة باهتة إلى حد ما، وبذلك لا يمكن تحليل تلك الإشارة سوى بأدوات حساسة للغاية".

وتضيف الخبيرة الجوية المجرية قائلة: "ولمّا كان من المستحيل الطلب من جزيء الماء أن يغيّر صداها من نطاق ترددي إلى آخر، فليس أمامنا سوى الطلب من المشغّلين لشبكات الجيل الخامس، أن تغيّر هي نطاقات ترددها".

"يورونيوز" طلبت توضحاً من عملاق التكنولوجيا الصيني هواوي حول المسألة التيأثارتها الخبيرة المجرية، فكان رد الشركة أن لا علاقة لها بالمشكلة بالمجر، على اعتبار أن "التردد GHz 26 معدّ لطيف اتصالات الجيل الخامس".

من ناحيتها، ذكرت الهيئة الوطنية للإعلام والاتصالات، المسؤولة عن تحديد الترددات، إنه لا توجد خطط في المجر لاستخدام ترددات الـ GHz 26 التي جاءت على ذكرها شركة هواوي، مشيرة إلى أن الترددات المقترحة مختلفة تماماً، وبعيدة عن المجالات التي تهم خبراء الأرصاد الجوية.

ويجدر بالذكر أن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي عقد في مصر أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حدد نطاقات تردد إضافية منسقة عالميًا من أجل الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT)، بما فيها الاتصالات المتنقلة من الجيل الخامس (5G)، كما منح الحماية لخدمة الأقمار الصناعية المتعلقة باستكشاف الأرض والأرصاد الجوية والخدمات المتأثرة الأخرى في النطاقات المجاورة كما هو حال خدمة الأبحاث الفضائية (SRS)، وذلك من أجل ضمان أن يبقى الرصد الفضائي للأرض وغلافها الجوي دون عوائق.

كما أكد المؤتمر أن الأقمار الصناعية التي تخدّم الأرصاد الجوية وعلم المناخ سيتم تأمين الحماية لها من تداخل الترددات الراديوية الضار، وكذلك للأنظمة التي يستخدمها علماء الفلك الراديوي لاستكشاف الفضاء البعيد

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس غواتيمالا يؤكد أن بلاده ستُبقي سفارتها في القدس "مهما حصل"

مخاوف من قرصنة نظام الجيل الخامس بسبب اعتماد معظم الآلات على الإنترنت

إجلاء سكان وإخلاء عدد من الشوارع.. المياه تغطي عددًا من المنازل في مدينة صينية