Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

خامنئي في أول خطبة جمعة منذ 8 سنوات: ترامب مهرج يريد طعننا بخنجر سام

المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي
المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

والمرة الأخيرة التي أم فيها آية الله علي خامنئي صلاة الجمعة كانت في مسجد المصلى في طهران في شباط/فبراير 2012، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للثورة الإسلامية وفي خضم الأزمة الدولية حول ملف إيران النووي.

اعلان

وصف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئي، اليوم الجمعة، الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بالمهرج" الذي يتظاهر فقط بدعم الشعب الإيراني ،

وأضاف خامنئي خلال أول خطبة جمعة يؤم فيها المصلين منذ 2012 أن ترامب يريد "طعن" بلاده "بخنجر سام في الظهر".

وأعتبر خامنئي أن "حالة الحزن" التي سادت أرجاء البلاد بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني تدل على دعم الإيرانيين للجمهورية الإسلامية

وأشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية إلى أن أمريكا عندما قتلت سليماني في غارة جوية ببغداد، فإنها قتلت القائد الأكثر فعالية في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

رداً على ذلك ، أطلقت إيران مجموعة كبيرة من الصواريخ الباليستية التي استهدفت قوات أمريكية في العراق ، دون التسبب في إصابات خطيرة.

وفي الوقت الذي استعد فيه الحرس الثوري الإيراني لهجوم مضاد أمريكي، أسقط بطريق الخطأ طائرة أوكرانية بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي ، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 راكباً ، معظمهم من الإيرانيين،.

ووصف خامنئي سقوط الطائرة الأوكرانية، بأنه "حادث مرير" أحزن إيران، لكنه أسعد أعداءها، وأضاف أن الدول الغربية أضعف من أن "تٌخضع الإيرانيين". مؤكدا أن إيران مستعدة للتفاوض ، لكن ليس مع الولايات المتحدة.

وكانت الخطبة الأخيرة للمرشد آية الله علي خامنئي بمسجد المصلى في طهران في شباط/فبراير 2012، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للثورة الإسلامية، وقد جاءت الخطبة حينها رداً على الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي قال حينها أن جميع الخيارات مطروحة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وردّ على ذلك خامنئي أن التهديد بالحرب سيكون مكلفاً بالنسبة لأميركا.

وفي حين أن الرئيس الإيراني حسن روحاني دافع الخميس، عن سياسة الانفتاح مع العالم التي ينتهجها، يخالفه في الرأي خامنئي، الذي يكرر دائماً أن الدول الغربية ليست جديرة بالثقة ويرفض أي حوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي سياق التوترات المتزايدة بين طهران والدول الغربية بشأن النووي الإيراني، صرّح روحاني أيضاً أنه يريد مواصلة الحوار مع العالم حول هذه القضية، وقال إن "الحكومة تعمل يومياً على منع مواجهة عسكرية أو الح".

وأكد روحاني في خطاب ألقاه الخميس، في المصرف المركزي، أنه يريد تجنّب حرب، بعد أن ظهرت بوادر مواجهة عسكرية بين طهران والولايات المتحدة، مطلع الشهر الحالي للمرة الثانية خلال عام".

وفي الثامن من كانون الثاني/يناير، استهدفت طهران قاعدتين عسكريتين في العراق بها جنود أمريكيين رداً على اغتيال واشنطن لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني قبل خمسة أيام في بغداد.

وبحسب روحاني، تسببت هذه الضربات بأضرار مادية جسيمة وحصلت إيران على "التعويض العسكري" الذي أرادته إثر مقتل سليماني، مهندس استراتيجيتها الإقليمية.

من جانبها، أكدت الولايات المتحدة أن الهجوم "لم يؤدِ إلى جرح أي أمريكي"، لكن القيادة المركزية للجيش الأميركي أعلنت الخميس أن 11 جندياً أميركياً أُصيبوا في الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكابتن بيل أوربان في بيان "في حين أنه لم يقتل أي من الجنود الأمريكيين في الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد الجوية، إلا أن العديد منهم خضعوا للعلاج بسبب الارتجاجات الناتجة عن الانفجار".

ويبدو أن مستوى التوتر بين واشنطن وطهران قد تراجع بعد مأساة طائرة البوينغ التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية التي أسقطتها إيران عن طريق الخطأ، بعد ساعات من هجومها على القاعدتين في العراق، في حين أن دفاعاتها كانت في حالة تأهب قصوى خشية من ردّ أميركي.

ويذكر أنه في حزيران/يونيو 2019، ازدادت العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران توترا، وكادت أن تؤدي إلى مواجهة عسكرية، مباشرة بعد أن أسقطت طهران طائرة مسيّرة أميركية، قائلة بأنها انتهكت مجالها الجوي.

وأعلن ترامب حينها أنه ألغى في اللحظة الأخيرة ضربات للردّ على هذا الهجوم.

اعلان

ويتزايد العداء بين واشنطن وطهران منذ أن انسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم في فيينا عام 2015 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران.

من جهة أخرى، وفي إيران، أثار إسقاط الطائرة الأوكرانية موجة تنديد. واعترف روحاني ضمنياً بوجود أزمة ثقة تجاه السلطات. ونُظمت يومياً من السبت حتى الأربعاء، تظاهرات مناهضة للسلطات.

وانتشرت قوات الأمن مساء الخميس في العاصمة للتصدي لتظاهرات جديدة محتملة. وأفاد صحافي في وكالة "فرانس برس" أن حوالى خمسين عنصراً من شرطة مكافحة الشغب على متن دراجات نارية يحملون هراوات، كانوا موزعين على تقاطع مهمّ في شمال طهران.

وفي الأيام الأخيرة، تركزت المظاهرات في العاصمة وبدت بشكل واضح أقلّ حجماً من موجة الاحتجاجات الكبيرة في تشرين الثاني/نوفمبر ضد ارتفاع سعر الوقود، حيث شهدت قمعاً دامياً أدى إلى مقتل ما لا يقلّ عن 300 شخص، حسب منظمة العفو الدولية.

وفي محاولة لاستعادة زمام الأمور على الصعيد السياسي، دعا روحاني الأربعاء إلى حوكمة أفضل وإلى مزيد من التعددية. ودافع الخميس عن سياسة الانفتاح على العالم التي ينتهجها في حين يواجه انتقادات من جانب المحافظين المتشددين خصوصاً في موضوع اتفاق فيينا.

اعلان

وقال إن الحوار بين إيران والعالم "صعب لكنه ممكن"، مضيفاً "الناس انتخبونا لخفض التوتر" بين الجمهورية الإسلامية والعالم.

ورداً على الانسحاب الأميركي من اتفاق فيينا، تجاوزت إيران منذ أيار/مايو عدة تعهدات رئيسية بموجب هذا النصّ الذي يهدف إلى الحدّ من أنشطتها النووية.

وأعلنت الدول الأوروبية الثلاث الأطراف في الاتفاق وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الثلاثاء أنها باشرت آلية تسوية الخلافات التي ينصّ عليها الاتفاق، وفق قولها، لإلزام طهران على احترام كل تعهداتها، لكن برلين أكدت الخميس أن معلومة كشفت عنها صحيفة "واشنطن بوست" مفادها أن الولايات المتحدة هدّدت بشكل سرّي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على صادرات السيارات الأوروبية لإرغامها على تفعيل آلية تسوية الخلافات.

واتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الدول الأوروبية الثلاث بأنها خضعت لابتزاز ترامب الذي وصفه بأنه شخص "متنمّر".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي بوريل يدين كلام خامنئي عن إسرائيل بشدة

ترامب: الاتفاق التجاري مع الصين "أفضل بكثير" مما كنت أتوقعه

غيّرتها لتجنب توسع رقعة الصراع.. كيف خططت إسرائيل للرد على هجوم إيران؟