بريطانيا تضيف حزب الله اللبناني إلى لائحة المنظمات الإرهابية

أنصار حزب الله اللبناني
أنصار حزب الله اللبناني Copyright أ بMaya Alleruzzo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بريطانيا تضيف حزب الله اللبناني إلى لائحة المنظمات الإرهابية

اعلان

أعلنت وزارة المال البريطانية الجمعة أنها اضافت حزب الله اللبناني بكافة اجنحته الى لائحتها للتنظيمات الارهابية وبات خاضعا لمقتضيات تجميد اصوله في المملكة المتحدة.

وكانت الوزارة استهدفت في السابق الجناح العسكري فقط للمنظمة الشيعية ولكنها أدرجت الان الحزب بكامل أجنحته بعد أن صنفته الحكومة "منظمة إرهابية" في آذار/مارس الماضي.

ويعاقب القانون بمدة قد تصل إلى السجن 10 سنوات في حال الانتماء إلى حزب الله أو في حال الترويج له.

منذ آذار/مارس 2019 تم حظر أي نشاط لحزب الله في بريطانيا بشكل يتجاوز القرار السابق بشأن نشاطات جناحه العسكري، وأعيد سبب ذلك إلى "محاولاته لزعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط".

واكدت وزارة المال البريطانية في قرارها إنّ هذا الحزب اللبناني "نفى علنا وبنفسه التفرقة بين جناحيه العسكري والسياسي".

واضافت ان "المجموعة باكملها معنية بالارهاب وتم حظرها كمنظمة ارهابية في المملكة المتحدة في اذار/مارس 2019".

وتابعت ان "هذا يشمل الجناح العسكري، والمجلس الجهادي وجميع الوحدات التابعة له، بما في ذلك منظمة الأمن الخارجي".

من جهته، قال براين هوك الممثل الأميركي الخاص لإيران إن الولايات المتحدة "سعيدة للغاية" بالقرار، مضيفا أنها طالما سعت إلى هذه الخطوة لدى الحلفاء الأوروبيين.

وتابع للصحافيين في واشنطن "نود تهنئة المملكة المتحدة (...) لا فرق بين ذراع حزب الله السياسية وذراعه العسكرية".

واكدت وزارة المال البريطانية إن التغيير تقرر بعد المراجعة السنوية لسجل تجميد الأصول، ليتماشى مع قرار عام 2019 الصادر عن وزير الداخلية بإدراج حزب الله على القائمة السوداء.

وأضاف المتحدث أن "المملكة المتحدة تظل ملتزمة استقرار لبنان والمنطقة، ونحن نواصل العمل من كثب مع شركائنا اللبنانيين".

وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله تنظيما "إرهابيا"، في حين أنّ الاتحاد الأوروبي يشمل الجناح العسكري للحزب فقط بمثل هذا التصنيف.

وفي الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2019، جرى حظر 75 تنظيما في المملكة المتحدة بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى حظر 14 جماعة مرتبطة بإيرلندا الشمالية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"لأجل عيون" مصابي الحراك في لبنان.. هاشتاغ "ثورتنا عيونكم" يجتاح مواقع التواصل

دليل ميشلان السياحي يسحب إحدى نجماته من المطعم الفرنسي الشهير "بول بوكوز"

لماذا أثار لقاء رئيس الوزراء البريطاني مع أمير قطر جدلا واسعا في العالم العربي؟