Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

محمد توفيق علاوي يعلن تكليفه رسمياً كرئيس جديد للحكومة في العراق

محمد توفيق علاوي يعلن تكليفه رسمياً كرئيس جديد للحكومة في العراق
Copyright محمد توفيق علاوي / فيسبوك
Copyright محمد توفيق علاوي / فيسبوك
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

محمد توفيق علاوي يعلن تكليفه رسمياً كرئيس جديد للحكومة في العراق

اعلان

أعلن وزير الاتصالات العراقي الأسبق محمد توفيق علاوي في مقطع فيديو السبت، تكليفه من قبل رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، بعد نحو شهرين من استقالة سلفه عادل عبد المهدي تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.

وقال علاوي (65 عاماً) في فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك متوجهاً إلى الشعب والمتظاهرين المحتجين: "الآن أنا موظف عندكم، وأحمل أمانة كبيرة (...) وإذا لم أحقق مطالبكم، فأنا لا أستحق هذا التكليف".

وقد تنهي هذه الخطوة الشلل الذي تعانيه الطبقة السياسية في العراق والتي تسعى للاستجابة لمطالب المتظاهرين المناهضين للحكومة في بغداد والجنوب ذي الأغلبية الشيعية منذ شهر تشرين الاول/أكتوبر.

وفي محاولة لانهاء هذا الجمود كان الرئيس العراقي برهم صالح حذر الأربعاء الكتل السياسية من أنه سيسمي منفرداً رئيساً جديداً للوزراء، خلفاً لعادل عبد المهدي الذي استقال في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إذا لم تقدم الكتل السياسية مرشحها السبت.

وفي شريط فيديو نشره علاوي على تويتر، قال إن رئيس الجمهورية كلفه تشكيل حكومة جديدة وأنه سيفعل ذلك وفقًا لمطالب المحتجين.

وقال مخاطبا الكاميرا باللهجة العراقية العامية "بعد ان كلفني رئيس الجمهورية تشكيل الحكومة قبل قليل، قررت ان أتكلم معكم قبل ان أتكلم مع أي أحد، لأن سلطتي منكم".

وأضاف "أريدكم ان تستمروا بالتظاهرات، اذا انتم لستم معي ساكون وحدي ولن أستطيع ان أفعل أي شي، إني مواطن فخور بما فعلتموه من أجل التغيير".

وفقًا للدستور، أمام علاوي الآن شهر واحد لتشكيل حكومته ويعقب ذلك تصويت على الثقة في البرلمان.

وقال علاوي "إذا حاولت الكتل (السياسية) فرض مرشحيها عليّ، سأخرج وأتحدث إليكم وأترك هذا الترشيح وأعود كمواطن عادي ارضى ضميره، واذا لم أحقق مطالبكم فانا لا أستحق هذا التكليف".

مستقل؟

علاوي الشيعي كان ينتمي إلى قائمة "العراقية" التي تقدم نفسها على أنها ائتلاف علماني، علماً أنها تمثل غالبية السنة في البلاد، ويتزعمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي، قريب الوزير السابق.

لكن علاوي، الذي عمل في إنتاج الأسلاك والكابلات الكهربائية وبعدها في مجال التصميم المعماري والمقاولات والتجارة بين بريطانيا ولبنان، يقدم نفسه اليوم على أنه مستقل.

لكن هذه الاستقلالية المعلنة تثير قلق الشارع، اذ سبق أن خاض تجربة المستقلين مع عبد المهدي، الذي وصل إلى المنصب بالتوافق نفسه بين كتلتي "الفتح" التي يتزعمها هادي العامري، و"سائرون" التي يتزعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.

ويرى معارضو علاوي، الذي تخرج بالهندسة المعمارية من الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1980، أن هناك تشابهاً بينه وبين عبد المهدي.

ويلفت بعض هؤلاء إلى أنه شخصية لا تحمل برنامجاً في إدارة الدولة ولا خطة لاستقرار البلاد.

وقال أحد المسؤولين السياسيين العراقيين لوكالة فرانس برس إن علاوي "سيعمل على إرضاء الأحزاب التي أتت به إلى السلطة، بسبب شخصيته الضعيفة".

ومن هنا يحاول البعض المقارنة بينه وبين سلفه، إذ إن عبد المهدي سقط في امتحان تشكيل حكومة لم تكتمل إلا بعد عام من تكليفه بسبب الانقسام السياسي، وحين اكتملت، أسقطه الشارع.

ويحمل عليه البعض، كعبد المهدي أيضاً، تقلباته في الانتماءات، بين الإسلاميين من آل الصدر أولاً ثم حزب الدعوة، وصولاً إلى التوجه العلماني واختلافه مع الأحزاب الإسلامية.

لكن كل ذلك يتوقف على قدرة الرئيس المكلف على إدارة إرث ثقيل من الحكومة السابقة، وبلد يرزح، إضافة إلى ضغط الشارع، تحت ضغط التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة، على وقع دخول الصين كقوة جديدة إلى البلاد.

اعلان

لم يشارك في العملية السياسية

وفي العراق، يُشكل مجلس الوزراء عادة بتوافق بين المتنافسين السياسيين بعد مفاوضات شاقة على المناصب المؤثرة.

وينص الدستور في الحالة الطبيعية على أن تسمي الكتلة البرلمانية الأكبر مرشحاً لرئاسة الوزراء في غضون 15 يوماً من الانتخابات التشريعية. ثم يكلف رئيس الجمهورية رئيس الحكومة تشكيل حكومته في غضون شهر واحد.

لكن الدستور لا يتطرق في بنوده إلى إمكان استقالة رئيس الوزراء. وبالتالي فقد تم تخطي فترة الـ15 يوماً منذ استقالة عبد المهدي.

ويحتاج أي مرشح إلى مصادقة الكتل السياسية المنقسمة، وموافقة المرجعية الدينية الشيعية الأعلى، وإيران وعدوتها الولايات المتحدة، إضافة إلى الشارع المنتفض منذ نحو أربعة أشهر.

تواصل الاحتجاجات

وتتواصل الاحتجاجات المطلبية التي يمثل جيل الشباب العنصر الفاعل فيها، رغم القمع والعنف الذي أدى إلى مقتل أكثر من 480 شخصاً، غالبيتهم العظمى من المتظاهرين، منذ اندلاع التظاهرات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، في بغداد ومدن جنوب البلاد.

اعلان

وتصاعدت الضغوط على الطبقة السياسية في مسألة تسمية رئيس جديد للوزراء، بعد خطبة شديدة اللهجة من المرجعية الدينية الشيعية العليا، ودعوة رجل الدين مقتدى الصدر أنصاره الى العودة مجدداً إلى الشارع، وتلويح رئيس الجمهورية بتسمية رئيس للوزراء منفرداً.

وقد رفض الشارع عدداً من الأسماء التي تم تداولها في الآونة الأخيرة، منها علاوي نفسه.

وقال أبو عامر الربيعي (50 عاماً)، أحد المتظاهرين في ساحة التحرير المركزية في وسط العاصمة بغداد "أي شخص لم يشارك في العملية السياسية من قبل مقبول".

وأضاف "لكن إذا لم يجد صالح طريقة لتشكيل حكومة مدعومة من الناس ، فسوف نعلق صورته في التحرير مع علامة إكس عليها".

هدنة

وقدم عبد المهدي استقالته في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد شهرين من الاحتجاجات المناهضة لحكومته.

اعلان

وكان العامل المحرك للشارع السبت، عودة أنصار الصدر إلى التظاهرات مجدداً.

وكان الصدر قد دعا إلى تظاهرة الجمعة الماضي شارك فيها الآلاف للتنديد بالوجود الأميركي في البلاد، أعلن بعدها أنه لن يتدخل بالحراك المطلبي "لا بالسلب ولا بالإيجاب"، ما احدث شقاقاً في الشارع وحتى بين مؤيديه.

لكنه قال الجمعة في تغريدة "أجد من المصلحة أن نجدد الثورة الإصلاحية السلمية وذلك من خلال (...) مظاهرة شعبية سلمية حاشدة في العاصمة"، و"اعتصامات سلمية حاشدة قرب المنطقة الخضراء".

في الواقع، بعد ساعات من انسحاب الصدر الأسبوع الماضي، تحركت شرطة مكافحة الشغب في مخيمات الاحتجاج لفضها ودمرت بعضها وأحرقت خيماً، وقُتل نحو عشرة متظاهرين، بحسب ما قالت مصادر طبية وأمنية.

لكن مع عودتهم إلى الشوارع السبت تلبية للدعوة، انخفض العنف بشكل ملحوظ.

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سبعة قتلى في مواجهات بين متظاهرين في النجف

متظاهرون عراقيون يرفضون رئيس الوزراء الجديد محمد توفيق علاوي

شاهد: استعراض عسكري في بغداد بمناسبة عيد الجيش العراقي