وبالإضافة لأعلام إسرائيل، ينتج المصنع حوالي 1.5 مليون علم سنوياً لدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لا لغرض سوى لحرقها في المظاهرات المناوئة لتلك الدول التي تعتبرها طهران دول معادية لها.
لا يعترف النظام الإيراني منذ ثورة العام 1979 بإسرائيل كدولة لذلك لا يوجد تفسير لإنشاء مصنع خاص لإنتاج أعلام إسرائيل سوى من أجل حرقها في المظاهرات الداعمة لنظام طهران الإسلامي.
وبالإضافة لأعلام إسرائيل، ينتج المصنع حوالي 1.5 مليون علم سنوياً لدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لا لغرض سوى لحرقها في المظاهرات المناوئة لتلك الدول التي تعتبرها طهران معادية لها.
ويبلغ عرض كل علم 1.5 متر وعرضه متر واحد ويبلغ سعر الواحد ما يوازي دولارين أمريكيين كما تُنقش عليه عبارات فارسية مناهضة لتلك الدول مثل "الموت لإسرائيل".
وعلى الرغم من الغرض العدائي تجاه تلك الدول من إنشاء المصنع، الذي يقع بالقرب من مسقط رأس آية الله الخميني القائد التاريخي للنظام الإسلامي منذ عام 1979، يتمنى مالكه أن تصبح العلاقات بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا أفضل على المدى البعيد.
ويقول أبو الفضل خنجاني، مالك المصنع: "أتمنى أن يأتي اليوم وتقدم فيه هذه الأعلام كهدايا".
ويعمل بالمصنع 40 عاملاً منهم 25 من النساء برواتب تصل إلى 400 دولار أمريكي شهرياً ويستعد لإنتاج كمية ضخمة من الأعلام من أجل حرقها في مظاهرات الاحتفال بمرور 41 عاماً على الثورة الإيرانية.