Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية الإيرانية وتوقع بفوز المحافظين

إيرانيون يبدأن التصويت في الانتخابات التشريعية - طهران 2020/02/21
إيرانيون يبدأن التصويت في الانتخابات التشريعية - طهران 2020/02/21 Copyright أ بابراهيم نوروزي
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يناهز عدد الناخبين 58 مليونا، وسيتنافس في الاقتراع 7148 مرشحاً على 290 مقعداً في البرلمان، علما أن مجلس صيانة الدستور رفض 7296 طلب ترشّح، غالبية مقدميها من المعتدلين والإصلاحيين.

اعلان

يصوت الناخبون الإيرانيون اليوم الجمعة في انتخابات تشريعية يتوقّع أن يفوز فيها المحافظون، مستفيدين من النقمة الشعبية العارمة ضد الرئيس المعتدل حسن روحاني، على خلفية التدهور الاقتصادي والفساد والأزمات المتعددة التي تشهدها البلاد.

وأدلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بصوته ما أن فتحت صناديق الاقتراع، حبث جدّد مناشدته مواطنيه التوجّه إلى صناديق الاقتراع بكثافة و"في أسرع وقت ممكن".

وتأتي الانتخابات التشريعية، وهي الحادية عشرة في البلاد منذ الثورة الإسلامية، التي أطاحت في العام 1979 نظام الشاه محمد رضى بهلوي، في أعقاب توتر شديد بين إيران والولايات المتحدة، وإسقاط طائرة مدنية أوكرانية "عن طريق الخطأ"، أثار احتجاجات واسعة شهدتها طهران ضد الحكومة.

في مصلحة المحافظين

ويتوقّع محلّلون إقبالا ضعيفا على الاقتراع مع ميل متزايد لمقاطعة الاستحقاق، مما سيصب في مصلحة المحافظين على حساب روحاني، الذي فاز في العام 2017 بولاية رئاسية ثانية على خلفية وعود بتعزيز الحريات، وحصد ثمار التقارب مع الغرب.

وتشهد إيران أزمة ركود اقتصادي وارتفاعا للتضخّم، جراء العقوبات الأميركية القاسية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الجمهورية الإسلامية، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، الذي أبرمته طهران مع الدول الكبرى في العام 2018.

ويناهز عدد الناخبين 58 مليونا، وسيتنافس في الاقتراع 7148 مرشحاً على 290 مقعداً في البرلمان، علما أن مجلس صيانة الدستور رفض 7296 طلب ترشّح، غالبية مقدميها من المعتدلين والإصلاحيين.

عقوبات جديدة

والخميس أضافت واشنطن إلى قائمة العقوبات، التي تفرضها على الجمهورية الإسلامية، أسماء خمسة مسؤولين إيرانيين مكلّفين بفحص طلبات الترشّح، بينهم أمين مجلس صيانة الدستور أحمد جنّتي.

وقال المتحدّث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران عباس علي كدخدائي، أحد المسؤولين الخمسة المشمولين بالعقوبات، إنّ "النظام الأميركي أظهر بفرضه عقوبات غير مشروعة على أعضاء في مجلس صيانة الدستور، أنّه لا يمتّ إلى الديموقراطية بصلة".

"جهاد عام"

حض المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الإيرانيين على المشاركة في الاقتراع معتبرا أن "الانتخابات جهاد عام، وهي مبعث تقوية وتعزيز للبلد، إنها عامل صيانة ماء وجه النظام الإسلامي" وفق الموقع الرسمي لقائد الثورة الإسلامية.

وعلى تويتر حذّر مستشار الرئيس الإيراني حسام الدين آشنا بأن مقاطعة الانتخابات "تزيد (مع عوامل أخرى) من مخاطر وقوع عدوان عسكري".

وبحسب وزارة الداخلية الإيرانية فإن معدّل المشاركة في الانتخابات العشر الأخيرة بلغ 60,5 بالمئة. وتوقّع مجلس صيانة الدستور أن تبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات الجمعة 50 بالمئة على الأقل، إلا أن عددا كبيرا من الناخبين أبدوا لامبالاة بالاستحقاق.

وبالإضافة إلى ممثليهم في مجلس الشورى، سيختار الإيرانيون أعضاء في مجلس خبراء القيادة، الهيئة التي تختار المرشد الأعلى وتمتلك صلاحية عزله، وذلك لملء مراكز شاغرة. ولا يتوقّع أن يتم إعلان النتائج النهائية قبل يوم الأحد.

"إجراء شكلي"

ولا يعلق ناخبون آمالا على الانتخابات، ومنهم من يرى أنها عديمة الفائدة، لأن البرلمان الحالي يضم 90 نائبا، هم قيد التحقيق بتهم فساد مالي، وفق البعض.

وقال صاحب متجر للسجاد عرّف عن نفسه باسم محمد: "لقد انتخبنا روحاني سعيا وراء حلم، لكننا لم نحقق شيئا"، مضيفا أن "الشعب فقد الأمل". وقال الخياط باري آغازاده: "بصراحة لا أريد أن أنتخب، لأن ذلك لن يحل مشاكلنا ولا فائدة منه، وهذه الانتخابات مجرّد إجراء شكلي لكي يظهروا للعالم أن الأمة اختارتهم، في حين أن الأمر ليس كذلك".

وشهدت إيران في تشرين الثاني/نوفمبر مظاهرات، احتجاجا على رفع أسعار المحروقات تحوّلت إلى أعمال عنف، واجهتها السلطات بحملة قمع أوقعت عددا من القتلى.

على وقع توتر مع واشنطن

وفي الأشهر السبعة الأخيرة أوشكت طهران وواشنطن مرّتين على الدخول في حرب، لا سيّما بعد اغتيال الولايات المتحدة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني في 3 كانون الثاني/يناير. وأثار "استشهاد" سليماني موجة حزن عارم في الجمهورية الإسلامية.

وشارك الملايين في تشييعه، إلا أن مشاهد الوحدة تلك سرعان ما تعرّضت لنكسة، بعدما أعلنت إيران أنها أسقطت "عن طريق الخطأ" في 8 كانون الثاني/يناير طائرة مدنية أوكرانية، ما أدى إلى مقتل 176 شخصا.

وأججت الحكومة الغضب الشعبي بنفيها لأيام مسؤولية إيران عن الكارثة، لتقر بعد ذلك بأن ما جرى كان "خطأ بشريا"، ارتكبه عسكري ظن أن الطائرة "صاروخ عابر".

اعلان

ووقعت الكارثة وسط استنفار للدفاعات الإيرانية، تحسبا لرد أميركي على إطلاق الجمهورية الإسلامية، قبل ساعات صواريخ على قواعد عسكرية في العراق تستخدمها القوات الأميركية، انتقاما لاغتيال سليماني.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأحداث الراهنة ومواضيع جدلية تطغى على افتتاح مهرجان برلين السينمائي

ألمانيا تحذّر من تهديد أمني "مرتفع جدا" مرتبط باليمين المتطرف وتعزز انتشار الشرطة أمام المساجد

الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا العقوبات