إجلاء دبلوماسيّين أجانب من كوريا الشماليّة بسبب فيروس كورونا

فحص درجة حرارة الديبلوماسيين قبل ركوبهم في الطائرة المتوجهة إلى فلاديفوستوك بروسيا  09/02/2020
فحص درجة حرارة الديبلوماسيين قبل ركوبهم في الطائرة المتوجهة إلى فلاديفوستوك بروسيا 09/02/2020 Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تمّ الإثنين إجلاء دبلوماسيّين أجانب من كوريا الشماليّة، بعد أسابيع من حجر صحّي صارم فرضته بيونغ يانغ في محاولة منها للوقاية من فيروس كورونا الجديد.

اعلان

وصلت رحلة طيران قادمة من كوريا الشمالية، تحمل على متنها عشرات الدبلوماسيين وغيرهم من الأجانب، إلى الشرق الأقصى من روسيا، يوم الاثنين، في الوقت الذي شددت فيه كوريا الشمالية إغلاقًا يهدف إلى الوقاية من فيروس كورونا.

ولم تُعلن كوريا الشمالية علنًا، عن تسجيل أي حالة بفيروس كورونا، "كوفيد-19"، لكن وسائل الإعلام الحكومية أفادت أن آلاف الأشخاص خضعوا للحجر الصحي كجزء من تدابير وقائية صارمة، فرضتها بيونغ يانغ في محاولة منها للوقاية من الفيروس المميت.

واصطف العشرات من الركاب، كانوا يرتدون كمّامات وبرفقتهم أطفال، في مطار بيونغ يانغ الدولي، حيث قام موظّفو الصحة، الذين يرتدون بدلات واقية بيضاء، بفحصهم للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس. ولم يتضح على الفور عدد الذين تم نقلهم إلى منطقة فلاديفوستوك.

وقد رفعت كوريا الشمالية الحجر الصحي عن الدبلوماسيين الأجانب المقيمين في بيونغ يانغ، في 2 مارس وسمحت بمغادرتهم البلاد.

من جهته، قال كولين كروكس، السفير البريطاني في بيونغ يانغ: "من المحزن أن أقول وداعًا هذا الصباح لزملائي في السفارة الألمانية والمكتب الفرنسي، الذين سيغلقون مؤقتًا"، وأضاف قائلا إن السفارة البريطانية ستبقى مفتوحة.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الأسبوع الماضي، أنها تعتزم إغلاق مكتب تعاونها في بيونغ يانغ مؤقتًا، وقالت الوزارة في بيان لها، إن  كوريا الشمالية اتخذت إجراءات وقائية صارمة منذ نهاية يناير، خاصة مع مكاتب التمثيل الأجنبي.

ووصفت كوريا الشمالية حملتها الوقائية من فيروس كورونا الجديد، بأنها تحمي "وجود الأمة"، حيث فرضت قواعد صارمة، بما في ذلك إغلاق حدودها مع الصين ووضع الآلاف من سكّانها في عزلة، كما أخضعت مئات الأجانب وبينهم دبلوماسيّون، لحجر في منازلهم، إضافة إلى تكثيف الفحص عند نقاط الدخول، وتعبئة عاملي الصحة لمراقبة السكان وعزل المصابين الذين بدت عليهم أعراض الفيروس.

ويقول العديد من الخبراء إن كوريا الشمالية معرضة بشدة للأمراض المعدية، بسبب النقص المزمن في الإمدادات الطبية، والبنية التحتية للرعاية الصحية التي عفا عليها الزمن.

وذكرت محطة الإذاعة الحكومية في كوريا الشمالية يوم الأحد، أن السلطات رفعت الحجر الصحي عن 1020 شخصًا، في مقاطعة كانجوون و2630 آخرين في مقاطعة جانغ.

كما ذكرت تقارير في وسائل الإعلام الرسمية أنه تم عزل ما لا يقل عن 7000 شخص، بينهم 3000 في مقاطعة شمال فيونجان، و2420 في مقاطعة فيونجان الجنوبية، و1500 آخرين في كانجوون.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: "السنافر" الفرنسية تتحدى فيروس كورونا وتحطم الرقم القياسي لأكبر تجمع

بوتين يهدي صديقه المحب للسيارات الفاخرة كيم جونغ أون.. ليموزين روسية الصنع

وفد صيني في كوريا الشمالية لتعزيز العلاقات بين الدولتين