"قومي من تحت الردم" يا ووهان! عودة الحياة تدريجيا ولا إصابات جديدة بفيروس كورونا

صينيون يصطفون على مسافات متباعدة أمام محل تجاري للتبضع في أحد الأحياء في ووهان الصينية
صينيون يصطفون على مسافات متباعدة أمام محل تجاري للتبضع في أحد الأحياء في ووهان الصينية Copyright  CHINATOPIX
Copyright  CHINATOPIX
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

"قومي من تحت الردم" يا ووهان.. عودة الحياة تدريجيا للمدينة الصينية التي انطلق منها وباء فيروس كورونا إلى العالم

اعلان

بدأت مظاهر الحياة تدب من جديد في مدينة ووهان الصينية التي كانت قبل أشهر من الآن مصدر انتشار فيروس كورونا إلى العالم. 

وسُمح لسكان ووهان باستئناف العمل وبدأت وسائل النقل العام في العودة إلى نشاطها المعتاد بعد شهرين ونصف من الحجر الذي فرضته السلطات على السكان هناك.

ويأتي رفع القيود عقب إعلان وزارة الصحة عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد لليوم الخامس على التوالي في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة.

وأعلنت الوزارة تسجيل 39 إصابة جديدة في كامل أنحاء البلاد أتت جميعها من الخارج.

وقالت السلطات إنه بإمكان سكان ووهان الذين يعتبرون في وضع صحي جيد التنقل في أرجاء المدينة وركوب الحافلات أو القطار بعد إظهار بطاقة الهوية.

كما يمكنهم العودة إلى مواقع عملهم إذا كانوا يحملون رخصة من صاحب العمل.

كما سُمح للسكان أيضا بمغادرة ووهان ضمن حدود مقاطعة هوباي شرط حملهم شهادة طبية تثبت فحصهم وعدم إصابتهم بكوفيد-19.

وكان انتشار الفيروس في المدينة قد أدى إلى إخضاعها للحجر اعتبارا من 23 كانون الثاني/يناير. وعُمّم الحجر لاحقا على أغلب المدن الأخرى في المقاطعة.

ومُنع السكان من الخروج من حدود البلدية التي يقيمون فيها.

ورغم إعلان وزارة الصحة يوم الاثنين تسجيل تسع وفيّات جرّاء الفيروس، جميعها في مدينة ووهان، فقد تراجع عدد الإصابات اليومية بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.

وسُجلت أغلب الاصابات الجديدة لدى أشخاص قادمين من خارج البلاد، وهو ما يمثل مشكلة بعد رصد 507 إصابات من هذا النوع.

ومن بين 39 إصابة مستوردة سُجلت الاثنين، رصدت 10 منها في شنغهاي و10 في العاصمة بكين.

ولتفادي عودة وباء كوفيد-19 إلى أراضيها عبر الخارج، أصبحت الصين  تفرض على كلّ وافد حجرا صحيا لمدة 14 يوماً.

وتقرر اعتبارا من الاثنين تحويل جميع الرحلات الدولية القادمة إلى مطار بكين نحو مطارات صينية أخرى توجد فيها مراقبة صحية مشدّدة.

وسجلت الصين عددا إجماليا من الحالات يقدّرب 81,093 إصابة و3270 وفاة، ما يجعلها سادس أكثر بلد متضرر من كوفيد-19 في العالم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: أصوات مشاهير العالم تدعو إلى احترام الحجر المنزلي

إسبانيا: حين تضيق المقابر ومراكز حفظ الجثث بضحايا كورونا.. تصبح حلبات التزلج هي المأوى

لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا