ويضيف صاحب الخمسين عاماً: "الكاراتيه رياضة تتطلب التدريب، لذلك جاءت فكرة التوجه إلى أسطح المنازل والتدريب في الهواء الطلق".
في زمن التباعد الاجتماعي وملازمة البيوت والخروج إلا للضرورة القصوى بسبب الحجر الصحي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، توجه كانت أسطح البيوت في غزة ملاذا للعديد من الفلسطينيين حتى يمارسوا رياضة الكاراتيه.
ويقول خالد الشيخ، وهو مدرب كاراتيه، إن الحجر أضرّ كثيراً بعمله وبالمواظبة على تدريبات تلاميذه داخل الصالات الرياضية المغلقة.
ويضيف صاحب الخمسين عاماً: "الكاراتيه رياضة تتطلب التدريب، لذلك جاءت فكرة التوجه إلى أسطح المنازل والتدريب في الهواء الطلق".
وتقول هديل الشيخ، ابنة خالد وإحدى تلميذاته إن التدريب الخارجي وفر جواً جديداً لم تعهده خلال وجودها بالصالات الرياضية.
وتضيف: "التدريب بالصالة لرياضية يوفر الروتين اليومي المعتاد بينما التدريب بالأسطح يجعلك تشعر بالهواء الطلق ويغير من الجو العام".
وتم تسجيل حالتي وفاة جراء الفيروس من بين 308 حالة إصابة بالأراضي الفلسطينية حتى الآن.