26 في المائة من المصابين بكورونا في شمال فرنسا يحملون أجساما مضادة للفيروس

Virus Outbreak France
Virus Outbreak France Copyright Jean-Francois Badias/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Jean-Francois Badias/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رغم تأكيد دراسة وبائية بمدرسة ثانوية شمال فرنسا أن 26 في المائة من المدرسين والتلاميذ وعائلاتهم أصيبوا بفيروس كورونا ويحملون أجساما مضادة له، إلا أن الباحثين في معهد باستور القيمين على الدراسة اعتبروا أن المستوى غير كاف بتاتا لتبرير أي تخفيف في إجراءات الحجر.

اعلان

أظهرت دراسة وبائية في مدرسة ثانوية في كريبي-أن-فالوا في مقاطعة واز شمال فرنسا، إحدى بؤر انتشار مرض كوفيد-19 بفرنسا أن 26 في المائة من المدرسين والتلاميذ وعائلاتهم أصيبوا بالفيروس ويحملون أجساما مضادة له. إلا أن الباحثين في معهد باستور القيمين على الدراسة اعتبروا أن المستوى غير كاف بتاتا لتبرير أي تخفيف في إجراءات الحجر.

وفي التفصيل، أصيب 41 في المائة من تلاميذ المدرسة الثانوية هذه والمدرسين والعاملين فيها خلال انتشار كبير للفيروس في فبراير-شباط ومارس-آذار، على ما جاء في الدراسة التي نشرت نتائجها الخميس وأجريت بواسطة فحوص لرصد وجود أجسام مضادة.

إلا أن 11 في المائة من أفراد عائلات التلاميذ (الوالدان والأشقاء والشقيقات) فقط يحملون أجساما مضادة لفيروس كورونا المستجد.

وهذه النسبة بعيدة عن 60 و70 في المائة المتوخاة في صفوف السكان للوصول إلى مناعة جماعية كافية لوقف الوباء، هذا إذا ما اعتبر أنها تحمي فعلا من الفيروس وأن هذه المناعة ستستمر لأشهر عدة على الأقل.

وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن المناعة الجماعية لن تحصل سريعا. ولكن البروفسور أرنو فونتانيه المعد الرئيسي للدراسة والمسؤول عن وحدة علم الأوبئة والأمراض الناشئة في معهد باستور في باريس أشار إلى الآثار الإيجابية للعزل المنزلي على تباطؤ الوباء" إذ ان العطلة المدرسية في فبراير-شباط واجراءات العزل في هذه المقاطعة المعتمدة منذ الأول من مارس-آذار "ساهمت في خفض كبير لانتقال الفيروس في الأسابيع التالية".

واجريت الدراسة بين الـ 30 مارس-آذار والـ 3 من أبريل-نيسان في مدرسة ثانوية مرتبطة بإحدى أولى بؤر الإصابات في فرنسا.

وسمحت بفحص 661 شخصا في المدرسة فضلا عن أهل التلاميذ وأشقائهم وشقيقاتهم. وقد ثبت إصابة 171 منهم، أي 25.9 في الملئة بالفيروس بعد فحص لمصل الدم. وتبين أن 17 في المائة على الأقل من المصابين لم تظهر عليهم أعراض المرض.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انطلاق امتحانات الدخول إلى الجامعة في هونغ كونغ وسط إجراءات مشددة

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا

فرنسا ترحّل رجل دين جزائري إلى بلاده