سجّلت الولايات المتّحدة، الجمعة، 1635 حالة وفاةً جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجماليّ عدد وفيّات الجائحة في البلاد إلى 77.178، استناداً إلى إحصاء جامعة جونز هوبكنز.
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 276 ألف شخص على الأقل منذ ظهوره أول مرة في الصين في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش الجمعة استناداً إلى مصادر رسمية.
بلغ عدد الإصابات المسجلة بالفيروس أكثر من أربعة ملايين إصابة في 195 دولة ومنطقة. وبين هؤلاء، شُفي ما لا يقل عن مليون و387 ألفا على الأقل
سجّلت الولايات المتّحدة، الجمعة، 1635 حالة وفاةً جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجماليّ عدد وفيّات الجائحة في البلاد إلى 77.178، استناداً إلى إحصاء جامعة جونز هوبكنز.
وقد سُجّلت هذه الوفيّات الإضافيّة بين الساعة 20:30 بالتوقيت المحلّي الخميس والساعة نفسها من يوم الجمعة، حسب الجامعة التي تُحدّث بياناتها بشكل متواصل.
وفي الولايات المتّحدة هناك أيضاً أكثر من 1.28 مليون إصابة تمّ تشخيصها رسميّاً (29.079 في غضون 24 ساعة).
كما أُعلن عن شفاء زهاء 200 ألف شخص، لكن على الرّغم من هذه الأرقام المرتفعة، فإنّ البيت الأبيض لا ينفكّ يشدّد منذ أيام على وجوب استئناف النشاط الاقتصادي في البلاد.
وسجلت أوروبا ما مجموعه 153690 وفاة من 1681558 إصابة، والولايات المتحدة وكندا 80754 وفاة و1338087 إصابة، وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 17520 وفاة و324309 إصابات، وآسيا 10163 وفاة و277011 إصابة، والشرق الأوسط 7423 وفاة و212644 إصابة، وإفريقيا 2105 وفيات (54944 إصابة)، وأوقيانيا 125 وفاة (8245 إصابة).
وأُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
فرنسا تسجل 80 وفاة بكورونا خلال 24 ساعة في حصيلة هي الأدنى منذ مطلع نيسان/أبريل
إيطاليا

إسبانيا

بريطانيا
وفاة الساحر الأمريكي الشهير روي هورن بكوفيد-19
فبعد تشخيص إصابته بالفيروس الأسبوع الماضي، توفي روي هورن في مستشفى ماونتن فيو في لاس فيغاس (غرب). وفي عاصمة الترفيه والكازينوهات هذه في الغرب الأميركي، استقطب هورن مع شريكه في العمل سيغفريد فيشباكر الذي ينحدر مثله من أصل ألماني، اهتماما كبيرا من الجمهور على مدى سنوات طويلة مع ملابسهما المميزة وعروضهما الخطرة مع النمور والفيلة أو الأفاعي.
لكن في تشرين الأول/أكتوبر 2003 في يوم عيد ميلاده التاسع والخمسين، تعرض روي هورن خلال أحد العروض لهجوم من نمر بنغالي أبيض أدى إلى إصابته بجروح بالغة لم يشف منها إلا بعد أشهر عدة. وكان ذلك ضربة قاضية لهذا العرض.

وقد ظهر منذ الصغر حب الحيوانات لدى روي هورن المولود سنة 1944 في نوردنهام الألمانية. وهو التقى سيغفريد فيشباكر سنة 1957 خلال رحلة استجمام على سفينة كانا يقدمان عليها عرضا وقد تشاركا سنة 1959 للعمل معا في أوروبا.
وكان الثنائي قد انطلق في لاس فيغاس في نهاية الستينات، وقدم مئات العروض خصوصا في مجمع "ذي ميراج" الفندقي منذ 1990 وحتى هجوم النمر البنغالي في 2003.
ولم يعاود الثنائي بعدها الظهور سوى في 2009 قبل أن يعتزلا رسميا سنة 2010.
البرتغال
بريطانيا
جراعات التلقيح تتراجع بالملايين في الولايات المتحدة منذ الإغلاق
وقال تقرير المراكز إن طلبيات جرعات اللقاحات الروتينية (باستثناء الإنفلونزا) تراجعت حوالى 2,5 مليون جرعة وتلك المتعلقة بلقاح الحصبة 250 ألف جرعة بين 13 آذار/مارس و19 نيسان/أبريل مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019.
وأوضح التقرير أن "التراجع بدأ في الأسبوع الذي تلا إعلان حالة الطوارئ الوطنية". وتستند هذه الدراسة على طلبيات اللقاحات لبرنامج يمول نصف عمليات التقليح تقريبا التي تجرى في البلاد.
وأوضح معدو التقرير لوكالة فرانس برس في رسالة إلكترونية "مع أن التباعد الاجتماعي سمح بإبطاء حالات الإصابة بكوفيد-19 إلا أنه أدى كذلك إلى رجاء الحصول على التلقيح وتراجع في حصول الأطفال على اللقاحات لموصى بها".
إلا أن التراجع معتدل للأطفال دون السنتين على ما أظهرت بيانات أخرى شملت الجرعات التي أعطيت فعليا عبر ثماني شبكات رعاية.
ويشير ذلك إلى أن تعليمات الإبقاء على الزيارات الطبية الروتينية والتلقيح في هذه الفئة العمرية احترمت نسبيا. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنا فقد حصر الأطباء الزيارات بالأمراض مع إلغاء الزيارات الروتينية
ترامب غير مستعجل بشأن خطة جديدة لمساعدة الأمريكيين المتضررين من كورونا
البرازيل
غير أنّ هذه الأرقام الرسميّة التي تنشرها الوزارة يوميّاً، تُواجَه بتشكيك كبير من المجتمع العلميّ الذي يعتبر أنّ الحصيلة الوطنيّة للضحايا أعلى بـ15 أو حتّى 20 مرّة.
حتّى مساء الجمعة، سَجّلت البلاد البالغ عدد سكّانها 210 مليون نسمة، 145328 إصابة مؤكّدة بكوفيد-19، فضلاً عن 9897 وفاة.
وفي غضون 24 ساعة، سُجّلت 10222 إصابة جديدة في هذا البلد الذي قد يتحوّل في حزيران/يونيو مركزاً جديداً للوباء.
حتّى الآن، الولاية الأكثر تضرّراً من جرّاء الوباء هي ساو باولو (جنوب شرق) التي أعلن حاكمها جواو دوريا للسكّان البالغ عددهم نحو 46 مليون نسمة أنّ فترة الحجْر ستتواصل حتّى نهاية الشهر.
وقال دوريا في مؤتمر صحافي "وددتُ أن أعطي أنباءً مختلفة، لكنّنا في أسوأ وقت من هذه الجائحة والوضع محزن. علينا تمديد الحجر حتى 31 أيار/مايو".
وهذه الولاية التي تُعتبر المحرّك الاقتصادي للبرازيل، تُسجّل وحدها ما يقرب من ثلث وفيّات كوفيد-19 في البلاد، مع 3416 وفاة ونحو 41830 إصابة.
وفي وقت لا يُتوقّع أن تبلغ الجائحة في البرازيل ذروتها قبل انقضاء أسابيع عدّة، باتت وحدات العناية المركّزة في المستشفيات مكتظّة في العديد من الولايات في الجنوب الشرقي والشمال والشمال الشرقي، أو تقترب من حالة الاكتظاظ.
ويعود قرار فرض الحجْر إلى حكّام الولايات ورؤساء البلديات، وهي مسألة حسمتها المحكمة العليا في الآونة الأخيرة، في حين أنّ الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو يُعارض الحجر وهو لم ينفكّ ينتقد الحكّام.