الحالات المصابة بكورونا المستجد في المصنع، رفعت إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 4700 حالة، علماً أنه تم الإبلاغ عن أول إصابة في الدولة الواقعة غربي إفريقيا، في منتصف شهر آذار/مارس الماضي
أعلن الرئيس الغيني نانا أكوفو أدو أن عاملاً في أحد مصانع تعليب الأسماك بالبلاد، نقل عدوى فيروس كورونا المستجد إلى المئات من عمّال المصنع.
وقال أكوفو أدو في خطاب له: "إن 533 حالة من بين 921 حالة جديدة تم تسجيلها بين الأربعاء والخميس (الماضيين)، هي لعمال مصنع تعليب الأسماك في تيما (الساحلية). والعدوى انتقلت إليهم جميعا من شخص واحد".
الحالات المصابة بكورونا المستجد في المصنع، رفعت إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 4700 حالة، علماً أنه تم الإبلاغ عن أول إصابة في الدولة الواقعة غربي إفريقيا، في منتصف شهر آذار/مارس الماضي
وقال أكوفو أدو: إن تنفيذ الاستراتيجية التي اعتمدناها من خلال التعقب والاختبارات وتقديم العلاج، هي الطريقة الأمثل لضمان القضاء على الفيروس. معلناً تمديد إغلاق المؤسسات التعليمة واستمرار الحظر المفروض على التجمعات والفعاليات العامة حتى نهاية شهر أيار/مايو الجاري.
وعادة ما يستخدم مصطلح "ناقل العدوى الفائق" بين علماء الأوبئة والأمراض المعدية، في إشارة إلى المريض الذي يتسبب في نقل الفيروس لعشرات أو مئات الأشخاص بشكل سريع.
ومن أشهر الأمثلة التي ظهرت مؤخرا مع كورونا هي "المريضة رقم 31" في كوريا الجنوبية وهي امراة سيتينية يشتبه أنها نقلت العدوى لعشرات الأشخاص، خلال تجمع كنسي في فبراير/ شباط الماضي.