بدلا من تقييم أغاني عشرات المتسابقين، من ألبانيا إلى المملكة المتحدة واختيار فائز، ألغيت المسابقة الرسمية، وقدم المنظمون في روتردام عرضا لمدة ساعتين تحت عنوان: "يوروفيجن: أوروبا أشعي نورا" ، وتم بث العرض في أكثر من 40 يلدا.
اعلانوسط قيود تهدف إلى وضع حد لانتشار وباء كوفيد-19، ألغي تنظيم مسابقة بوروفيجن السنوية للأغنية، التي كان يفترض أن تجرى مساء أمس السبت في مدينة روتردام الهولندية، وبدلا من أن يضع المهرجان الموسيقي البلدان المشاركة في منافسة بعضها للبعض الآخر، ها هو يوحد بينها.
فبدلا من تقييم أغاني عشرات المتسابقين (41)، من ألبانيا إلى المملكة المتحدة ثم اختيار فائز، قدم المنظمون عرضا لمدة ساعتين تحت عنوان: "يوروفيجن: أوروبا أشعي نورا"، وهو اسم مستوحى من أغنية "لوف شان لايت"، (لمجموعة موسيقى البوب البريطانية الأمريكية "كاترينا & ويفز")، وتم بث العرض في أكثر من 40 يلدا.
وقد افتتح العرض بمشهد مصور للشوارع المقفرة في مدن أوروبية بسبب الحجر الصحي، قبل الانتهاء إلى استوديو شبه فارغ في هولندا. لقد حول جزء من مركز مؤتمرات أهوي في روتردام بداية العام إلى مركز مؤقت لرعاية مرضى كوفيد-19، وذلك لتخفيف الضغط على المسشتفيات. وفي نهاية العرض تم الإعلان بأن أهوي وروتردام ستستضيفان مسابقة بوروفيجن للأغنية سنة 2021.
وغنى مانز زملرلوف أغنيته الفائزة بمسابقة 2015 "هيروز"، التي أهداها إلى موظفي الرعاية الصحية الذين يكافحون ضد الوباء. ومن بداية متواضعة سنة 1956، أضحت يوروفيجن تجلب أنظار مشاهدين من أنحاء العام، يصل عددهم إلى 200 مليون شخص.