Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إيران تعزز أسطولها البحري وتحذّر الأميركيين بأنها بالمرصاد لهم حيثما وجدوا

زوارق للحرس الثوري الإيراني تقترب من سفينة عسكرية أمريكية في الخليج قرب الكوبت - 2020/04/15
زوارق للحرس الثوري الإيراني تقترب من سفينة عسكرية أمريكية في الخليج قرب الكوبت - 2020/04/15 Copyright البحرية الامريكية/أ ب
Copyright البحرية الامريكية/أ ب
بقلم:  يورونيرز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إيران تعلن التزود ب110 قطع بحرية قتالية تتمثل في زوارق من نوع "عاشوراء"، ومراكب خفر "ذو الفقار" وغواصات "طارق".

اعلان

وجّه الحرس الثوري في إيران تحذيراً إلى قوات البحرية الأميركية الموجودة في مياه الخليج، وذلك عقب إعلانه التزود ب110 قطع بحرية قتالية.

ووفق التلفزيون الرسمي، فإنّ القوة البحرية للحرس الثوري تزودت بزوارق من نوع "عاشوراء"، ومراكب خفر "ذو الفقار" وغواصات "طارق".

وقال قائد القوة البحرية للحرس الثوري علي رضا تنكسري خلال مراسم نظّمت في جنوب البلاد: "نعلن اليوم أننا بالمرصاد للأميركيين حيثما وجدوا، وسيشعرون أكثر بحضورنا قريباً".

وكادت إيران والولايات المتحدة أن تصلا مرتين إلى مواجهة مباشرة في الأشهر الأخيرة. ووقعت الحادثتان في حزيران/يونيو 2019 بعدما أسقطت إيران طائرة من دون طيار أميركية فوق مياه الخليج، ثم في كانون الثاني/يناير 2020 بعد اغتيال الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني، الذي كان يدير العمليات الخارجية للحرس الثوري، في ضربة أميركية في بغداد.

ويعود آخر تصعيد بينهما إلى شهر نيسان/ابريل، بعدما اتهمت الولايات المتحدة الحرس الثوري بمضايقة سفنها في الخليج. بدوره، أعلن اللواء حسين سلامي، القائد العام لهذه القوة الإيرانية، أنّ التقدّم وسط البقاء في موقف الدفاع يمثّل طبيعة عملنا، وأضاف أنّ ذلك لا يعني أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام "العدو"، لافتاً إلى أنّ إيران لن تنحني أمام أي خصم.

وأوضح سلامي أنّ بحرية الحرس الثوري تلقت تعلميات بزيادة القدرات البحرية لإيران، حتى تتمكن البلاد من الدفاع بالشكل الملائم عن سلامة أراضيها ووحدتها، وحماية مصالحها في البحر وملاحقة العدو وتدميره.

وتزداد حدّة التوترات بين طهران وواشنطن منذ الانسحاب الأميركي الأحادي في ايار/مايو 2018، من الاتفاق الدولي بشأن الملف النووي الإيراني الموقّع في 2015، الأمر الذي تبعته إعادة فرض عقوبات قاسية على طهران.

وفي أيار/مايو 2019، بدأت طهران بالتخلي تدريجاً عن التزامات تقع على عاتقها بموجب الاتفاق، وكانت تهدف إلى الحد من برنامجها النووي، واتهمت بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، روسيا والصين)، وبخاصة الأوروبيين، بالتقاعس وانتهاك التزاماتها عبر عدم مساعدتها الدولة الإيرانية، في الالتفاف على العقوبات الأميركية.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غيّرتها لتجنب توسع رقعة الصراع.. كيف خططت إسرائيل للرد على هجوم إيران؟

إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون "الموت لإسرائيل" بعد ساعات من تنفيذ تل أبيب غارة جوية على أصفهان

الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران وحماس.. هل من رابح بعد هجوم "الوعد الصادق"