حُظر الختان في مصر بموجب قانون تم التصديق عليه عام 2008 إلا أن ذلك لم يمنع استمرار إجراء الختان بالمناطق الريفية والأقل تعليماً كنوع من التقليد الهادف للحفاظ على "عفّة الفتيات".
أعلنت النيابة المصرية إحالة رجلين أحدهما طبيب إلى محاكمة جنائية عاجلة بعد اشتراكهما في عملية ختان لبنات الرجل الثلاث.
وقال الادعاء إن الطبيب توجه إلى منزل الرجل وفتياته تحت غطاء عمله "بإدارة القاح ضد فيروس كورونا المستجد" وقام بتخديرهن بشكل كامل قبل أن يقوم بختانهن بطلب من والدهن.
وأضافت النيابة في بيان: "فقد الفتيات الوعي وصُدمن عندما استيقظن لتجدن أرجلهن مقيدة وشعرن بألم في أجهزتهن التناسلية".
وطبقاً للنيابة، جميع الفتيات تحت سن الثامنة عشر، كما أكد تقرير طبي لاحق استئصال أجزاء خارجية من أعضائهن التناسلية.
وحُظر الختان في مصر بموجب قانون تم التصديق عليه عام 2008 إلا أن ذلك لم يمنع استمرار إجراء الختان بالمناطق الريفية والأقل تعليماً كنوع من التقليد الهادف للحفاظ على "عفّة الفتيات".
وفقأً لتقرير صدر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عام 2015، تم ختان ما يقرب من 90٪ من النساء والفتيات المصريات بين 15 و 49 عامًا.
ثم اعتبرت اليونيسيف أن هذه الممارسة تشكل "انتهاكا لحقوق الإنسان وشكل من أشكال العنف ضد النساء والفتيات".