شابة أميركية سوداء تنجح بتغيير تعريف العنصرية في معجم يصدر منذ 189 عاماً

Charles Krupa
Charles Krupa Copyright Charles Krupa/AP2010
Copyright Charles Krupa/AP2010
بقلم:  يورونيوز مع  ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تواصلت ميتشوم (22 عاما)، مع القاموس عبر البريد الإلكتروني الشهر الماضي بعد مقتل جورج فلويد، مواطن أمريكي من أصل أفريقي، على يد أربعة أفراد من شرطة مينيابوليس.

اعلان

يعتزم قاموس مرجعي أمريكي تحديث معنى كلمة "العنصرية" تلبية لمقترح امرأة سوداء شابة اسمها كينيدي ميتشوم من ولاية ميزوري الأمريكية، تخرّجت حديثا من جامعة دريك في ولاية آيوا بإدارة "ميريام-ويبستر" التي تنشر قواميسها منذ العام 1847.

وأرادت ميتشوم أن تعكس بشكل أفضل اضطهاد الأشخاص من ذوي البشرة الملوّنة.

وقالت إن التعريف الحالي للكلمة لا يضم القمع الممنهج للبعض حسب لونهم، وفقا لما ذكرت وسائل إعلامية.

وذكر بيان للجهة المشرفة على القاموس الذي تصدر نسخاته منذ 189 عاماً وجاء فيه أن "اللجنة المسؤولة عن النشر تعيد مراجعة تعريف العنصرية في القاموس". 

وأضاف البيان أن الأمر لا يقتصر على مفردة عنصرية وحدها بل يشمل مفردات أخرى متعلقة بالعنصرية أو كلمات لها دلالات عنصرية".

برأي ميتشوم، العنصرية ليست فقط كراهية. فهي ترى أن هذا التعريف ليس كافياً وتقول"هذا ليس مجرد بغض لشخص بسبب عرقه. هذه الحرب التي نشهدها دليل على أن الحياة على المحك بسبب نظم القمع التي تسير جنبا إلى جنب مع العنصرية".

وتواصلت ميتشوم (22 عاما)، مع القاموس عبر البريد الإلكتروني الشهر الماضي بعد مقتل جورج فلويد، مواطن أمريكي من أصل أفريقي، على يد أربعة أفراد من شرطة مينيابوليس.

ثلاثة تعريفات

يقدم القاموس حاليا ثلاثة تعريفات للعنصرية، وقال سوكولوفسكي إن التعريف الثاني قريب من وجهة نظر ميتشوم لكن "سنجعل ذلك أكثر وضوحا في إصدارنا التالي".

وفي النسخة الحالية من التعريف الثاني، العنصرية هي "عقيدة أو برنامج سياسي يقوم على افتراض العنصرية مصممة لتنفيذ مبادئها" و"نظام سياسي أو اجتماعي يقوم على العنصرية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كلوبوشار تنسحب من الترشيحات لنيابة الرئاسة وتدعو بايدن لاختيار امرأة سوداء

شاهد: المئات يتظاهرون ضدّ العنصرية أمام مقر السفارة الأميركية في لندن

بسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسة