أودى فيروس كورونا المستجدّ بـ422,851 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الجمعة الساعة 19,00 ت غ. وسُجّلت رسميّاً أكثر من 7,569,860 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي 3,384,300 شخص على الأقلّ. ومنذ التعداد الذي أجري الخميس الساعة 19,00 ت غ، أحصيت 5007 وفاة و131,826 إصابة إضافية في العالم.
والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي البرازيل (1239)، والولايات المتحدة (856) والمكسيك (587). والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 114,065 وفاة من أصل 2,031,173 إصابة. وتعافى ما لا يقل عن 540,292 شخصا. وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرّراً من الوباء هي المملكة المتحدة بتسجيلها 41481 وفاة من أصل 292,950 إصابة، تليها البرازيل مع 40919 وفاة من أصل 802,828 إصابة، ثم إيطاليا مع 34223 وفاة من أصل 236,305 إصابة، وفرنسا مع 29374 وفاة من أصل 193,090 إصابة. وبلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان مع 83 وفاة لكل مئة ألف شخص تليها المملكة المتحدة (61 وفاة)، وإسبانيا (58 وفاة)، وإيطاليا (57 وفاة) والسويد (48 وفاة).
وحتّى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) 83064 إصابة (سبع إصابات جديدة بين الخميس والجمعة) بينها 4634 وفاة، بينما تعافى 78365 شخصا. وحتى الجمعة عند الساعة 18,00 ت غ، أحصت أوروبا 186,843 وفاة من أصل 2,363,480 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 122,159 من بين 2,129,067 إصابة، وأمريكا اللاتينية والكاريبي 74618 وفاة (1,528,388 إصابة)، وآسيا 21852 وفاة (786,631 إصابة)، والشرق الأوسط 11309 وفيات (534,020 إصابة)، وإفريقيا 5939 وفاة (219,599 إصابة)، وأوقيانيا 131 وفاة (8676 إصابة).
أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 45 حالة وفاة و1577 إصابة جديدة جراء فيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 1422 و41303 إصابة
شارك هذا المقال
عودة الدوري التركي
استأنف الدوري التركي لكرة القدم نشاطه الجمعة بمباراتين خلف أبواب موصدة، بعد قرابة من ثلاثة أشهر من التعليق بسبب الأزمة الناشئة عن تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. وانطلقت الصافرة الأولى من عودة المنافسات خلال مباراة غوزتيبي بضيفه طرابزون سبور، ليتبعها بعد دقائق قليلة مباراة فنربغشه وقيصري سبور. ولم يُشاهد أي من مشجعي فنربغشه وقيصري سبور قرب ملعب الأول في اسطنبول ولا حتى في الحانات المجاورة التي عادة ما تكون مزدحمة في ليالي المباريات، طبقا لصحافيين من وكالة فرانس برس. وكان الاتحاد اللعبة في تركيا أعلن تعليق البطولة في المرحلة السادسة والعشرين في 19 آذار/مارس، مع انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم. وفرضت السلطات المحلية سلسلة من التدابير من أجل استئناف المباريات من ضمنها: أخذ درجة حرارة جميع الأشخاص الذين يدخلون الملعب، وتوزيع البدلاء بين الدكة والمدرجات الفارغة، اضافة إلى تعقيم الكرات التي سيتم استخدامها بانتظام. ولم يستبعد الاتحاد عودة المشجعين إلى الملاعب اذا تحسن الوضع في الأسابيع المقبلة. ووفقا لخطة الاتحاد، فمن المقرر ان تنتهى البطولة في 26 تموز/يوليو، علما أن هناك 72 مباراة متبقية في الدوري، بالإضافة إلى ثلاث مباريات في مسابقة الكأس. ويتصدر طرابزون سبور الترتيب برصيد 53 نقطة بالتساوي مع اسطنبول باشاك شهير الذي يتخلف عنه فقط بفارق الأهداف
شارك هذا المقال
الاتحاد الأوروبي
رحبت المفوضية الأوروبية الجمعة بتلقي "دعم سياسي واضح" من الدول الأعضاء حول فكرتها المتمثلة في إبرام عقود تضمن الحصول على لقاح ضد كوفيد-19 حال توفره. ومع ذلك، شددت الدول الأعضاء على أن شروط العمل يجب أن تكون واضحة للغاية، لأن الصحة لا تزال من الاختصاصات الوطنية وليست من اختصاص الاتحاد. وقالت مفوضة الصحة ستيلا كيرياكيدس خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء الصحة أو ممثليهم "لقد مُنحنا تفويضاً سياسياً واضحاً للمضي قدماً في استراتيجيتنا". وتقترح المفوضية في اقتراحها المقدم للوزراء الجمعة والذي سيتم نشره الأربعاء المقبل، إبرام عقود شراء مسبقة. فيما تحاول المختبرات إعداد لقاح في وقت قياسي - من 12 إلى 18 شهراً مقابل عدة سنوات في الأوقات العادية - ستتيح هذه الدفعات المقدمة الاستثمار في القدرات الإنتاجية، في حين أن التجارب الإكلينيكة على البشر لم تنته بعد. يمنح هذا الالتزام الدول الأعضاء الحق في شراء عدد معين من الجرعات بسعر معين بمجرد توفر اللقاح، مقابل المخاطر التي تتحملها جراء استثماراتها. والمفوضية مستعدة لاستخدام حوالي 2,4 مليار يورو المتاحة في أداة المساعدة الطارئة التي أصدرت خلال الأزمة لتأمين هذه العقود.
شارك هذا المقال
اليونان
تستعد اليونان لأن تستقبل الإثنين أول وفود من السياح الأجانب منذ تدابير العزل التي فرضتها في آذار/مارس لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19، ولكن وسط الامتناع عن استقبال رحلات الركاب الآتية من المملكة المتحدة، وفق ما قال وزيرا السياحة والصحة الجمعة. وسيخضع كل المسافرين الآتين بدءا من 15 حزيران/يونيو من إيطاليا واسبانيا وهولندا، إلى فحوص طبية فور وصولهم، وفق الحكومة. وأوضح وزير السياحة هاري ثيوهاريس أنّ منع الرحلات الآتية من المملكة المتحدة "سيبقى ساري المفعول طيلة الأسبوعين المقبلين". فيما أعلن وزير الصحة فاسيليس كيكيلياس أنّ "الهدف هو في أن تبقى اليونان بلدا آمنا بانتظار الموسم السياحي". وكانت بروكسل حثت على رفع كل القيود المفروضة على السفر داخل الاتحاد الاوروبي ومنطقة شنغن بدءا من 15 حزيران/يونيو. غير أنّ اليونان أعلنت مرحلة انتقالية ستمتد بين ذاك التاريخ و30 حزيران/يونيو، سيستقبل خلالها مطارا أثينا وسالونيكي فقط رحلات ركاب. على أن تستأنف بقية المطارات أعمالها في الأول من تموز/يوليو. وحتى نهاية الشهر الحالي، سيسمح فقط بالرحلات الآتية من ايطاليا واسبانيا وهولندا، باتجاه أثينا. ولن يسمح بهبوط طائرات آتية من المملكة المتحدة إلا بدءا من الأول من تموز/يوليو. وسيخضع كل مسافر تثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد لحجر صحي في فندق لأسبوعين، على أن تتكفل الدولة اليونانية بالتكلفة. وتتطلع اليونان التي لم تسجل سوى 190 وفاة جراء الوباء إلى عودة الحياة إلى القطاع السياحي الذي يمثل نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي.
شارك هذا المقال
الاقتصاد البريطاني
تراجع إجمالي الناتج الداخلي البريطاني بنسبة 20,4 بالمئة في نيسان/ابريل أول شهر كامل طبقت خلاله إجراءات عزل لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، لكنه سيبدأ بالتحسن مع استئناف النشاط تدريجيا. وأعلن المكتب الوطني للإحصاءات الجمعة إنه تراجع قياسي جاء بعد انخفاض نسبته 5,8 بالمئة في إجمالي الناتج الداخلي في آذار/مارس. وقال خبير الإحصاء في المكتب الوطني جوناثان أثاو إن "انخفاض إجمالي الناتج الداخلي في نيسان/ابريل هو الأكبر الذي يسجل في المملكة المتحدة، وأكبر بثلاث مرات من الشهر الماضي وبعشر مرات من التراجع الذي سجل في بداية وباء كوفيد-19". وأضاف "باختصار سجل الاقتصاد البريطاني انكماشا نسبته نحو 25 بالمئة في نيسان/إبريل بالمقارنة مع شباط/فبراير".
شارك هذا المقال
استجواب الرئيس الإيطالي
استجوب مدعون عامون رئيس الوزراء الايطالي جوسيبي كونتي الجمعة لنحو ثلاث ساعات بشأن إدارته لأزمة فيروس كورونا الطارئة، وفق ما أكد مكتبه. وفتح الادعاء العام في مدينة بيرغامو، التي تقع في منطقة لومبارديا الشمالية الأكثر تضررا جراء الفيروس، تحقيقا لتبيان سبب عدم تصنيف مدينتين "منطقة حمراء" قبل اشتداد الأزمة. وأدى وباء كوفيد-19 الى وفاة أكثر من 34 ألف شخص في إيطاليا، ومعظم الوفيات سُجلت في شمال البلاد. وتحاول رئيسة الادعاء العام ماريا كريستينا روتا وفريقها كشف سبب عدم تطبيق اجراءات الإغلاق في مدينتي نيمبرو وألزانو في منطقة بيرغامو في وقت مبكر. واعتبر خبراء صحيون أنه لو تم عزل المنطقة في وقت مبكر، لكان من الممكن إنقاذ العديد من الأرواح. وكان الفريق قد قابل كبار المسؤولين في لومبارديا الذين قالوا إن الأمر يعود لروما لتحديد ما إذا كان يجب إغلاق مناطق معينة. ورد كونتي بأنه كانت لدى المناطق سلطة تقديرية كاملة لإغلاق المناطق التي انتشر فيها الفيروس أواخر شباط/فبراير وأوائل آذار/مارس. وقال "لو أرادت لومبارديا، لكان بامكانها تصنيف ألزانو ونيمبرو منطقتين حمراوين". وكانت كودونيو أول بلدة في ايطاليا يتم عزلها في 21 شباط/فبراير، وهي تقع على بعد ساعة تقريبا جنوب نيمبرو وألزانو. وفرض كونتي الإغلاق التام على الصعيد الوطني في 10 آذار/مارس. وصرّح الخميس بأنه يرحب بالتحقيق "ولا يشعر بالقلق على الإطلاق"، مضيفا "جميع التحقيقات مرحب بها. للمواطنين الحق في المعرفة ولدينا الحق في الرد". كما استمع المدعون العامون في بيرغامو الجمعة إلى وزير الصحة روبرتو سبيرانزا ووزيرة الداخلية لوتشيانا لامورغيزي. وهذا التحقيق منفصل عن الدعوى الجماعية التي قدمها حوالى خمسين من أفراد أسر ضحايا كورونا صباح الأربعاء أمام النيابة المحلية في بيرغامو، في أول تحرك جماعي في إيطاليا بخصوص الوباء.
شارك هذا المقال
ألمانيا
أعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أنها سترفع ليل الاثنين الثلاثاء القيود المفروضة على الحدود مع جيرانها بعدما أقرتها لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية لوكالة فرانس برس إن القيود الحدودية سوف "ترفع رسميا منتصف ليل 15 حزيران/يونيو"، مشيرا أن الرفع سيدخل حيز التنفيذ "في ليل الاثنين الثلاثاء". وأضاف المتحدث أن حكومة المستشارة أنغيلا ميركل ستلغي خاصة "إلزامية وجود سبب وجيه للدخول" إلى البلاد. وفرضت ألمانيا منتصف آذار/مارس قيودا على حدودها مع جيرانها لاحتواء انتشار وباء كوفيد-19. ولم يُسمح بدخول سوى الموظفين القاطنين في المناطق الحدودية ووسائل النقل والغذاء، ومنعت الزيارات الخاصة. وسيأتي تنفيذ رفع القيود عقب يوم من قرارات مماثلة لجيرانها، خاصة فرنسا، إذ سيفتحون حدودهم في الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين.
شارك هذا المقال
العراق
أعلن في العاصمة بغداد الجمعة عن وفاة علي هادي مدرب منتخب ناشئي العراق السابق لكرة القدم وفريق زاخو عن عمر ناهز 53 عاما بسبب اصابته بفيروس كورونا. ونعت الهيئة الموقتة المكلفة للاشراف على مهام الاتحاد العراقي المدرب الراحل ببيان جاء فيه "تتقدم الهيئة المؤقتة للاتحاد العراقي لكرة القدم باحر التعازي الى الوسط الرياضي لوفاة المدرب علي هادي بعد اصابته بفيروس كورونا". ويُعدّ هادي من ابرز مدافعي فريق الزوراء أحد اشهر فرق العاصمة وساهم بحصوله على لقب الدوري في اربع مرات واعتزل اللعب في نهاية التسعينيات ليتجه الى عالم التدريب. وعُرف الراحل مع شقيقه الدولي السابق حمزة هادي مدافع فريق القوة الجوية السابق بصلابتهما الدفاعية اثناء مشوارهما مع الفرق في مسابقة الدوري العراقي. ونعى المدرب الراحل ايضا وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي وعدد كبير من الاندية العراقية. اشرف المدرب الراحل علي هادي على تدريب عدد من الفرق العراقية ابرزها القوة الجوية والطلبة قطبا المسابقة المحلية، وعمل مدربا لمنتخب ناشئي العراق واخيرا مع فريق زاخو الذي اشرف على تدريبه في اكثر من موسم.
شارك هذا المقال
بطولة الولايات المتحدة لكرة المضرب
أعرب لاعبون أساسيون في رياضة كرة المضرب عن ترددهم بالمشاركة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في ظل الظروف الحالية، التي لا يزال فيها فيروس كورونا المستجد نشطا. وانضم النمسوي دومينيك تييم المصنف ثالثا عالميا، والألماني ألكسندر زفيريف (السابع)، والبلغاري غريغور ديميتروف (19)، إلى المصنف أول الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي اعتبر أن الاجراءات الصحية التي ستعتمد في فلاشينغ ميدوز "مفرطة". وقال زفيريف في مؤتمر صحافي عقده الجمعة في بلغراد "الجميع يريد اللعب اذا امكن، لكن مع الظروف الحالية سيكون الأمر صعبا جدا". وعلى غرار ديوكوفيتش، تحدث زفيريف عن الحجر الإلزامي لمدة 14 يوما بعد الوصول إلى الأراضي الأميركية وعدم القدرة على اصطحاب أكثر من عضو من الفريق والإقامة في الفنادق في المطار. مشيرا إلى أنه "في هذه الظروف لا أعتقد أن العديد من اللاعبين سيكونون مرتاحين للعب". وكان ديوكوفيتش بطل الولايات المتحدة المفتوحة في الأعوام 2011 و2015 و2018 قال في تصريح لصحيفة "بليتش" الإلكترونية في الخامس من الشهر الجاري "القواعد التي أخبرونا بأنه يجب علينا احترامها لنكون هناك، ولكي نلعب، فهي مفرطة". وأضاف "وسيتعين علينا النوم في فنادق المطار، ليتم اختبارنا مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع"، معتبرا أن السماح بشخص واحد مرافق إلى الملعب هو أمر مستحيل "تحتاج إلى مدربك، ثم مدرب اللياقة البدنية، ثم أخصائي العلاج الطبيعي".
شارك هذا المقال
الأمم المتحدة
حذرت الأمم المتحدة الجمعة بأن جائحة كوفيد-19 قد تدفع بملايين الأطفال إلى سوق العمل، في وقت تستعد للإعلان عن أول ارتفاع في عمالة الأطفال منذ عقدين. ولفتت منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في تقرير مشترك إلى أن عدد الأطفال الذين يعملون تراجع بمقدار 94 مليونا منذ العام 2000. لكن المنظمتين حذرتا من أن "جائحة كوفيد-19 تطرح خطرا فعليا في التراجع" عن هذه التوجه. ويشير تقرير الجمعة إلى أن الأزمة ستتسبب على الأرجح بزيادة كبيرة في معدلات الفقر. وبحسب البنك الدولي، فإن عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع يمكن أن يرتفع بشكل حاد بما يصل إلى 60 مليون شخص هذا العام وحده. وقال رئيس منظمة العمل الدولية غاي رايدر "فيما يقضي الوباء على مداخيل العائلات، فقد يلجأ العديد منها إلى عمالة الأطفال ما لم تحصل على مساعدة". والعلاقة بين زيادة الفقر وارتفاع أعداد الأطفال العمال تبدو واضحة، بحسب التقرير الذي أشار إلى دراسات في عدد من الدول تظهر أن زيادة بنسبة واحد بالمئة في معدل الفقر تؤدي إلى زيادة بنسبة 0,7 بالمئة على الأقل في عمالة الأطفال.
شارك هذا المقال
إيران
دعت طهران مجدداً المواطنين إلى وضع كمامات في الأماكن العامة في حين سُجّلت الجمعة أكثر من ألفي إصابة و75 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجدّ في إيران، الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء في الشرق الأوسط. وقال نائب وزير الصحة قاسم جنبابائي إن "تفشي كورونا المستجدّ في المجتمع بلغ مستوى أصبح فيه وضع القناع الواقي ضرورياً للجميع". وأضاف في بيان نُشر مساء الخميس على موقع الوزارة الإلكتروني "استمرار تجاهل البروتوكولات الصحية قد يؤدي إلى موجات جديدة من الوباء". وأوصت السلطات مراراً الإيرانيين بوضع الكمامات في وسائل النقل المشترك خصوصاً في مترو طهران حيث لا يمتثل العديد من الإيرانيين لهذه التوصية. ونشرت وكالة أنباء "إيسنا" شبه الرسمية الجمعة صوراً تُظهر أشخاصاً من دون كمامات في مساحات عامة في محافظة خوزستان (جنوب غرب)، التي تضررت كثيراً جراء الوباء. وأفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري عن تسجيل 2369 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للإصابات المؤكدة إلى 182,545. وأضافت المتحدثة في حديث مع التلفزيون الرسمي أن مع 75 وفاة جديدة خلال 24 ساعة، بلغ عدد الوفيات جراء الفيروس في إيران 8659. وإذ سُجّل ارتفاع في عدد الإصابات، إلا أن الحكومة نفت أن يكون الوضع قد تفاقم مؤكدةً أن الميل إلى ارتفاع عدد الحالات هو نتيجة تكثيف فحوص الكشف عن الفيروس. ويشتبه خبراء أجانب وبعض المسؤولين الإيرانيين بأن الحصيلة الرسمية أقلّ بكثير من الأعداد الفعلية. ومنذ الإعلان الرسمي عن أولى الإصابات في شباط/فبراير، تحاول الجمهورية الإسلامية الحدّ من تفشي الفيروس، لكن من دون فرض اجراءات عزل على السكان. ومنذ نيسان/أبريل، ترفع السلطات تدريجياً القيود التي فُرضت في إطار مكافحة تفشي الوباء العالمي.
شارك هذا المقال
رومانيا
عودة الدوري الروماني لكرة القدم الجمعة بعدما جاءت نتيجة اختبار طبيب أحد الفرق إيجابية بفيروس كورونا المستجد الذي تسبب بتعليق الموسم لقرابة ثلاثة أشهر. وقال رئيس رابطة الدوري الروماني جاستن ستيفان الجمعة لوسائل الإعلام "نريد جميعا بأن تعود كرة القدم الى الملاعب، لكن صحة اللاعبين ترتدي أهمية قصوى". وكان من المفترض أن يعاود الدوري الروماني نشاطه اعتبارا من مساء الجمعة بلقاء بين بوتوساني ومضيفه اونيفرسيتاتيا كرايوفا، لكن الفحوص التي خضع لها اللاعبون والطواقم أظهرت إصابة طبيب الضيوف بفيروس "كوفيد-19"، ما تسبب بوضع الفريق بأكمله في الحجر الصحي. وبحسب البرنامج، كان مقررا أن تقام أربع مباريات يوم السبت، لكن التأجيل طال أيضا لقاء دينامو بوخارست وشينديا تارغوفيستي بعدما تبين إصابة أحد العاملين في طواقم دينامو. وتخوف مالك بوتوساني فاليريو إيفتيمي "ألا يُستأنف الموسم مرة أخرى على الإطلاق". ووافقت الحكومة الرومانية الأسبوع الماضي على طلب استئناف دوري الدرجة الأولى اعتبارا من اليوم الجمعة بعد توقف استمر ثلاثة أشهر. وتبقى هناك ثماني مراحل من دور تحديد بطل الدوري الذي يشارك فيه 14 فريقا في الموسم المنتظم، على أن تنحصر المنافسة على اللقب بين الستة الأوائل في الدور الفاصل، فيما تتنافس الفرق الثمانية الأخرى على تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية. ويتصدر كلوج الترتيب في الدور الفاصل لتحديد البطل بفارق أربع نقاط عن ستيوا بوخارست واونيفرسيتاتيا كرايوفا. وهناك إمكانية أن تقام باقي المباريات الأخرى في عطلة نهاية الأسبوع الحالي إذا لم يتم اكتشاف أي اصابات أخرى بفيروس "كوفيد-19" الذي أدى الى 1380 حالة وفاة في البلاد من أصل 21400 إصابة معلنة.
شارك هذا المقال
تأهب صيني
أغلقت بلدية بكين الجمعة سوقين وأرجأت عودة تلاميذ المرحلة الابتدائية إلى مدارسهم بعد ظهور ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في العاصمة الصينية التي لم تسجل فيها أي حالة منذ نحو شهرين. وتمكنت الصين أول دولة انتشر فيها الوباء في نهاية 2019 من الحد من الإصابات التي تراجعت إلى عدد قليل يوميا في الأسابيع الأخيرة. ومعظم المصابين صينيون عائدون من الخارج. لكن مدينة بكين تحدثت الخميس عن إصابة واحدة مصدرها مجهول، تلتها إصابتان الجمعة. وقبل هذه الإصابات سجلت آخر حالة في بكين في منتصف نيسان/ابريل. وآخر مصابين موظفان يعملان في مركز أبحاث اللحوم. وقد زار أحدهما مؤخرا مدينة شينغداو (شرق)، كما ذكر مسؤولون في بلدية بكين لوسائل إعلام. وذكرت صحيفة الشعب الصينية أن سوقين في بكين زارهما المصابان، أغلقا الجمعة كليا أو جزئيا قبل تطهيرهما. وقررت السلطات أن تؤجل حتى إشعار آخر عودة تلاميذ ثلاثة صفوف في المرحلة الابتدائية إلى مدارسهم. وعاد الطلاب في بكين إلى مدارسهم تدريجيا على دفعات منذ نهاية نيسان/ابريل بعد توقف دام ثلاثة أشهر وتعليم عن بعد. وتفيد الأرقام الرسمية أن 597 شخصا أصيبوا بكوفيد-19 بينما توفي تسعة في بكين. وأثار الإعلان عن الإصابات الجديدة قلقا على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال أحد مستخدمي موقع ويبو الذي يعادل تويتر في الصين أن "بكين ستخرج عن السيطرة. يجب تعزيز الوقاية فورا. قد تحدث موجة ثانية" للوباء. وكتب آخر "ارتعد خوفا (...) سأشتري أقنعة أخرى. آمل أن ينتهي ذلك قريبا".
شارك هذا المقال
الولايات المتحدة تسجّل أكثر من 900 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة
سجّلت الولايات المتّحدة الخميس 941 وفاة إضافيّة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 113,774 حسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات نشرتها عند الساعة 20,30 بالتوقيت المحلّي (الجمعة 00,30 ت غ) الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات (2,021,990). وما زالت الولايات المتّحدة تسجّل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم. وحتى شهر خلا، كانت ثلاث ولايات تقع على الساحل الشرقي للبلاد هي نيويورك ونيوجيرسي وماساتشوستس تختصر لوحدها نصف عدد الوفيات المسجّلة في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، لكن مذاك انتقلت بؤرة الوباء إلى ولايات الغرب الأوسط والجنوب وقسم من الغرب. والولايات المتّحدة هي بفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات، لكنّ دولاً أخرى عدة هي أكثر تضرّراً منها من حيث معدّل الوفيات بالنسبة لعدد السكان، وفي مقدّم هذه الدول بلجيكا (83 وفاة لكل 100 ألف نسمة)، تليها المملكة المتحدة (60) ثم إسبانيا (58) وإيطاليا (56) والسويد (47). وتجري الولايات المتحدة يومياً نصف مليون فحص مخبري لكشف المصابين بالفيروس. ووفقاً لمقياس وضعه باحثون في جامعة ماساتشوستس استناداً إلى 11 نموذجا وبائيا، يتوقّع أن يبلغ عدد الوفيات بكوفيد-19 في الولايات المتّحدة 130 ألف وفاة بحلول 4 تموز/يوليو، عيد استقلال الولايات المتحدة. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الخميس إن الولايات المتحدة لن تفرض إغلاقا جديدا لمكافحة فيروس كورونا المستجد، على الرغم من ظهور بؤر جديدة للفيروس في بعض الولايات. وصرّح منوتشين في مقابلة مع شبكة "سي ان بي سي" الأميركية "لا يمكننا أن نغلق الاقتصاد. أعتقد أننا تعلّمنا أن إغلاق الاقتصاد يتسبب بمزيد من الأضرار".
شارك هذا المقال
أكثر من 1,5 مليون إصابة بكوفيد-19 في أميركا اللاتينية
سجّلت أميركا اللاتينية والكاريبي الخميس 1,509,813 إصابة بكوفيد-19، وفق تعداد أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية. وأصبحت أميركا اللاتينية البؤرة الجديدة للوباء، وقد سجّلت أكثر من 73 ألفا و600 وفاة، أكثر من نصفها في البرازيل.
شارك هذا المقال
أكثر من 40 ألف وفاة بكوفيد-19 في البرازيل
سجّلت البرازيل الخميس أكثر من 40 ألف وفاة و800 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة. وأحصت البلاد البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، 1,239 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 40,919. كما سجلت البرازيل 802,828 إصابة بكوفيد-19.