الإمارات والأردن والبحرين يعلنون رفضهم ضم إسرائيل لأراض في الضفة الغربية

طرق إلتفافية للمستوطنين في أراضي فلسطينية بالضفة الغربية
طرق إلتفافية للمستوطنين في أراضي فلسطينية بالضفة الغربية Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شددت الأردن والإمارات والبحرين على الرفض القاطع لأي إجراء إسرائيلي لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة، على ما أفاد الديوان الملكي الاردني الخميس.

اعلان

شددت الأردن والإمارات والبحرين على الرفض القاطع لأي إجراء إسرائيلي لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة، على ما أفاد الديوان الملكي الاردني الخميس.

وأكد الملك عبد الله الثاني وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي جرى ليل الأربعاء، "رفضهما لأي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية".

وحذرا من أن ذلك "هو ما يقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وشدد العاهل الاردني على "ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط 4 حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

من جهته، قال ولي عهد أبو ظبي في تغريدة له عبر تويتر "أكدت لأخي الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي تضامن دولة الإمارات الكامل مع الشقيق الأردن ورفضنا القاطع لخطوة الاحتلال الإسرائيلي لضم اراض فلسطينية بصورة غير قانونية".

وأضاف "نتحرك سياسيا ضمن الإجماع العربي ضد هذه الخطوة غير المشروعة".

من جانب آخر، تلقى عاهل الأردن اتصالا هاتفيا من نظيره البحريني الملك حمد آل خليفة الخميس بحثا خلاله "مستجدات الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

وأكد الجانبان "رفضهما القاطع لأي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية، والذي من شأنه تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وشدد العاهل البحريني على أن "مملكة البحرين تقف ضمن الإجماع العربي ضد هذه الخطوة غير المشروعة".

والتقى وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي الخميس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توتراً مع إسرائيل إزاء مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

ويُرتقب أن تكشف إسرائيل في الأول من تموز/يوليو استراتيجيتها لخطة الإدارة الأميركية للشرق الأوسط والتي تنص بشكل خاص على ضم الدولة العبرية مستوطنات في الضفة الغربية بالإضافة إلى غور الأردن.

ويرفض الفلسطينيون هذه الخطة التي تنص أيضًا على إنشاء دولة على أرض مجزأة بدون أن تكون القدس الشرقية عاصمتها، على عكس ما ينشدونه.

وأكد العاهل الأردني في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية الشهر الماضي، أن الضم سيؤدي إلى "صدام كبير" بين اسرائيل والأردن.

وجعلت الدول العربية، وبينها مصر والأردن اللتان وقعتا اتفاق سلام مع إسرائيل، من تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا لتطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية.

viber

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيروس كورونا: لماذا يجب إنزال غطاء المرحاض بعد استخدامه؟

نيبال ترحل 3 صينيين وأسترالي وأمريكي احتجوا على طريقة تصدي الحكومة للوباء

فيديو: السيسي وبن زايد يستعرضان في القاهرة سبل وقف إطلاق النار في غزة