وفق الدراسة التي نُشرتها دورية فيزياء السوائل، فإن فريقاً من جامعة يانغتشو في الصين استخدم أسلوب المحاكاة بالحاسوب لإظهار كيف يمكن للمياه المتدفق في المرحاض من أن ينشر في الهواء رذاذاً محملاً بفيروس كورونا لارتفاع يصل إلى ثلاثة أقدام.
أظهرت دراسة جديدة تمّت عبر المحاكاة بالحاسوب أن ثمّة إمكانية أن ينشرَ تدفقُ المياه في المرحاض الملوث جسيماتٌ صغيرة في الهواء تحتوي على مادة برازية يمكنها أن تحمل فيروس كورونا المتسجد.
وبيّن الأطباء أن فيروس كورونا المستجد يمكنه أن يعيش ويتكاثر في الجهاز الهضمي، وقد تم العثور على أدلة على وجود الفيروس في الفضلات البشرية.
ووفق الدراسة التي نُشرتها دورية فيزياء السوائل، فإن فريقاً من جامعة يانغتشو في الصين استخدم أسلوب المحاكاة بالحاسوب لإظهار كيف يمكن للمياه المتدفق في المرحاض من أن ينشر في الهواء رذاذاً محملاً بفيروس كورونا لارتفاع يصل إلى ثلاثة أقدام.
وأشارت الدراسة الصينية إلى أنه في حال كان ثمة استخدام متكرر للمرحاض، كما هو في الحال في المراحيض العامة، فإن ارتفاع الرذاذ في الهواء نتيجة تدفق المياه في المرحاض يمكن أن يزيد عن ثلاثة أقدام، علماً أن الأطباء كان حذروا في شهر نيسان/أبريل الماضي من المراحيض قد توفر إمكانية لانتشار فيروس كورونا،
وأوصى الأطباء الذين وضعوا الدراسة بوجوب تنظيف المرحاض قبل وبعد استخدامه مع تأكيدهم على ضرورة إنزال غطاء المرحاض وإحكام إغلاقه بعد أن تتم عملية تدفق المياه.
كما أكد العلماء على وجوب أن يتمّ غسل اليدين جيداً قبل وبعد استخدام المرحاض، وأن يتم استخدام المحارم الورقية لتنشيف اليدين بدلاً من المناشف النسيجية.