Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كيف تستعد أوروبا لموجة ثانية من كورونا؟

كيف تستعد أوروبا لموجة ثانية من كورونا؟
Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كيف تستعد أوروبا لموجة ثانية من كورونا؟

اعلان

حذّر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي من أن موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد قد تتزامن مع موسم الأنفلونزا في القارة خلال الشتاء المقبل، وحضوا الدول الأعضاء في التكتل على الجاهزية.

واعترف نائب رئيس مفوضية الاتحاد مارغاريتيس شيناس بأن الاستجابة الأولية للفيروس "لم تكن أفضل أوقات أوروبا"، حيث تصدت عواصم دول التكتل للوباء بطريقة غير منسقة.

لكنه أكد مع مفوضة الصحة ستيلا كيرياكيديس أن المفوضية والدول الاعضاء تعلما درسا وسيكونان على استعداد أفضل لموجة انتشار ثانية.

وحذر من أن "الفيروس لا يزال موجودا بيننا"، مضيفا أن اجراءات الصحة العامة التي تشمل القيود على السفر والاغلاق أعطت اوروبا فسحة من الوقت "لتعزيز قدرتها على الرد".

ومع تزايد الإصابات الجديدة في بعض المناطق في أوروبا، أعلن مسؤولو المفوضية سلسلة اجراءات لتجهيز المستشفيات ووضع سياسة صحية حتى نهاية الصيف.

وقال شيناس "اليوم نحن نتطلع الى خفض المخاطر المرتبطة بتزامن كوفيد-19 مع الانفلونزا الموسمية بحلول الخريف المقبل. أنتم تعلمون أن هذه ستكون المرة الأولى التي تتزامن فيها هاتان الدورتان".

وأضاف شيناس المفوض المسؤول عن الترويح لأسلوب الحياة الأوروبي "نحن لا نريد أن نرى مجددا نقص التنسيق الذي هيمن على رد الفعل الاولي لدولنا في بداية الوباء".

وأشار المسؤولان الى انهما لا يريدان رؤية عودة الى الإغلاق العام الذي أغرق التكتل في الركود، وحضا الجميع على اليقظة.

وقالت كيرياكيديس "شهدنا الشهر الماضي قيام الدول الأعضاء برفع إجراءات الاحتواء وعودة المواطنين إلى ما أسميه الوضع الطبيعي الجديد الذي يحتاجه الجميع بشدة".

وأضافت "ومع ذلك ، نحن نعلم ونرى أن الدول الأعضاء تبلغ عن تفشيات صغيرة وكبيرة متمركزة في بعض الدول الأعضاء. لذلك نحن هنا اليوم لنقول أن الاستعداد هي أمر رئيسي، خاصة قبل أشهر الخريف والشتاء".

وكانت بروكسل قد كافحت في الأسابيع الأولى بعد تسجيل الاصابات الأولى بالفيروس في شباط/فبراير لتنسيق استجابة موحدة على مستوى دول الاتحاد، في الوقت الذي اتخذت فيه العديد من العواصم إجراءات أحادية.

وكانت القارة لفترة الاكثر تضررا في العالم، وقد سجلت بالاجمال 203,507 وفيات من اضل 2,873,277 إصابة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كوفيد-19: أكثر من 14 مليون إصابة حول العالم وأبرز المستجدات الأخرى

وفاة صبيّ بعد إصابته بطاعون الدمّلي في أعقاب تناوله لحم حيوان المرموط

بريطانيا تُعالج نقص العمالة في مجال الرعاية الصحية من خلال فتح أبوابها للعاملين الأفارقة