ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تهدد بفرض عقوبات على القوى الأجنبية الداعمة لطرفيْ النزاع الليبي

من اليسار: مارك روته، أنغيلا ميركل، أورسولا فون دير لاين، جوزيبي كونتي، وإيمانويل ماكرون
من اليسار: مارك روته، أنغيلا ميركل، أورسولا فون دير لاين، جوزيبي كونتي، وإيمانويل ماكرون Copyright Francisco Seco/The Associated Press
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تهدد بفرض عقوبات على القوى الأجنبية الداعمة لطرفيْ النزاع الليبي

اعلان

أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا استعدادها "للنظر في" احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا، وفق بيان مشترك صدر عن قادة الدول الثلاث السبت.

وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في بيان مشترك "نحض جميع الفرقاء الأجانب على وقف تدخلهم المتزايد واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل".

وأبدى القادة الأوروبيون الثلاثة في البيان الذي صدر على هامش مباحثات أوروبية في بروكسل تتناول خطة الانعاش الاقتصادي، "استعدادهم للنظر في اللجوء المحتمل إلى العقوبات إذا تواصل خرق الحظر بحراً أو براً أو جواً".

وأضافوا "ندعو كل الأطراف في ليبيا، وكذلك داعميهم الأجانب، إلى وقف فوري للمعارك"، معربين عن "قلقهم الكبير" حيال "تصاعد التوتر العسكري في البلاد".

لكن البيان لم يشر إلى أي بلد بالإسم.

ويتواصل النزاع في ليبيا بين حكومة الوحدة الوطنية التي تعترف بها الأمم المتحدة ومقرها في طرابلس والمشير خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق البلاد وجزء من جنوبها.

وتحظى حكومة الوفاق بدعم تركيا التي أرسلت قوات عسكرية إلى ليبيا، فيما يعول حفتر على دعم مصر والإمارات وروسيا.

ويتنامى القلق من انتهاكات حظر الأسلحة الذي فرض على ليبيا منذ 2011، في موازاة كثافة التدخلات الأجنبية.

وبداية تموز/يوليو، ندد الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"تدخل أجنبي بلغ مستوى غير مسبوق" في ليبيا عبر "تسليم معدات متطورة" و"مشاركة مرتزقة في المعارك".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ايطاليا تغلق النوادي الليلية وتفرض وضع الكمامة مساء في الأماكن العامة

لامبيدوسا الإيطالية رمز لغضب اليمين المتطرف تجاه المهاجرين

7 قوى أجنبية تعمل في ليبيا.. من هي وما هي دوافعها؟