تخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد عتبة 17 مليونا في العالم، أكثر من نصفها في ثلاث دول هي الولايات المتحدة والبرازيل والهند
تخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد عتبة 17 مليونا في العالم، أكثر من نصفها في ثلاث دول هي الولايات المتحدة والبرازيل والهند، فيما يعاني الاقتصاد العالمي بشدة من الركود الذي تسببت به أزمة تفشي الوباء.
ووصلت أعداد محدودة من الحجاج الخميس إلى صعيد عرفات لأداء أهم أركان مناسك الحج عشية عيد الأضحى في ظل تهديد الفيروس القاتل الذي أفرغ الجبل من الحشود التي كانت تتدفق اليه في الماضي.
فنزويلا
أعلنت الحكومة والمعارضة الفنزويلية، عقب اتفاق تم توقيعه بين الجانبين، أن منظمة الصحة للبلدان الأمريكية الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، ستخصص عشرة ملايين دولار لمكافحة فيروس كورونا الجديد في البلاد.
وقالت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغز بعد اجتماع مع مدير المنظمة جيراردو دي كوسيو، إن هذا "اتفاق إنساني" وقع في حزيران/يونيو بين حكومة نيكولاس مادورو والمعارضة بقيادة خوان غوايدو برعاية النروج.
وأوضحت النائبة المعارضة مانويلا بوليفار أن هذه الأموال ستوجه في المقام الأول إلى الولايات التي "تضم بؤرا لكوفيد-19 مثل زوليا وأبوري وبوليفار وتاتشيرا والمقاطعة الفدرالية (كاراكاس)".
الولايات المتحدة
سجّلت الولايات المتّحدة الخميس 1379 وفاة جديدة بفيروس كورونا في يوم واحد، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز الساعة 20.30 بالتوقيت المحلّي.
وتسجل أمريكا التي تُعدّ المتضرّر الأوّل جرّاء الفيروس في العالم، ما مجموعه 151.826 وفاة بكوفيد-19.
الأرجنتين
وسجّلت الأرجنتين الخميس أرقامًا قياسيّة جديدة لناحية عدد ضحايا كوفيد-19، بإحصائها 153 وفاة و6.377 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما أعلنت وزارة الصحّة.
المكسيك
أصبحت المكسيك الخميس، الثالثة بين الدول التي سجّلت أعلى معدّلات وفيات جرّاء فيروس كورونا الجديد في العالم، متجاوزةً عتبة 46 ألف وفاة، حسب إحصاء أعدّته وكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسميّة.
وباتت المكسيك تتقدّم بذلك على المملكة المتّحدة التي أحصت الخميس ما مجموعه 45.999 وفاة.
وبحسب هذا الإحصاء، فإنّ الدولتَين الأكثر تضرّرًا من جرّاء الفيروس هما الولايات المتّحدة (151.496 وفاة) والبرازيل (90.134).
وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الخميس الشباب من أنهم ليسوا بمنأى من خطر فيروس كورونا، في حين أنهم يتعاملون في بعض البلدان باستخفاف حياله، ما يؤدي إلى زيادة معدلات انتقال الفيروس.
وسُجّلت الخميس خسائر بالمليارت لدى شركات النفط والطيران والسيارات، ما يكشف عن فاتورة ثقيلة للوباء على الاقتصاد العالمي، في وقت يبقى الانتعاش المحتمل محلّ شكوك.