وحدة الطوارئ الفرنسية المتخصصة بالمواد الكياوية بدأت أعمالها بتأمين منطقة مرفأ بيروت، وتحديد احتمالات التسريب من حاويات الشحن التي تعرضت لإضرار جسيمة بسبب التفجير الذي وقع الأسبوع الماضي.
بدأت وحدة الطوارئ الفرنسية المتخصصة بالمواد الكياوية أعمالها بتأمين منطقة مرفأ بيروت، لتحديد احتمالات التسريب من حاويات الشحن التي تعرضت لإضرار جسيمة بسبب التفجير الذي وقع الأسبوع الماضي.
وقد حدد الخبراء الفرنسيون والإيطاليون، الذين يعملون في المرفأ، وبالتعاون مع رجال الإطفاء، نحو 20 حاوية تحمل مواد كيماوية خطرة، كما وجد الفريق حاوية بدأت تتسرب منها المواد الخطرة، وذلك بعد أن تسبب الانفجار بحدوث ثقوب في بعض الحاويات.
وبحسب السلطات اللبنانية، فإن الانفجار نتج عن حريق لم يجزم بأسبابه بعد، في عنبر يحوي 2750 طنا من مادة النيترات لم يعرف سبب الاحتفاظ بها منذ ست سنوات بعد مصادرتها من على باخرة غرقت في ما بعد.