قالت عائلة مسعفة كانت تعمل في فوج الإطفاء اللبناني قبل مقتلها في الانفجار الذي وقع في بيروت، إنها تعرضت للخيانة من الحكومة، بسبب سوء إدارتها للأوضاع والإهمال.
اعلانقالت عائلة المسعفة سحر فارس، التي كانت تعمل في فوج الإطفاء اللبناني قبل مقتلها في الانفجار الذي وقع في بيروت، إنها تعرضت للخيانة من الحكومة، بسبب سوء إدارتها للأوضاع والإهمال.
وتستمر أعمال البحث في المدينة المنكوبة، بعد 5 أيام من الانفجار الذي أودى بحياة نحو 156 شخصا، وتسبب بتشريد مئات الآلاف من البيارتة، نتيجة الدمار الواسع الذي خلفه في أنحاء العاصمة.
وقالت نغم فارس، وهي شقيقة المسعفة المتوفاة: "سحر لن تعود للحياة معنا من جديد، أتمنى لو أراها لمرة الأخيرة وأحتضنها وأودعها".
وكانت سحر فارس، من أول المستجيبين للانفجار الأول الذي حصل في منطقة مرفأ بيروت، وتدعو عائلتها إلى إجراء تحقيق دوليم مستقل حول أسباب الانفجار.
وتعهد زعماء العالم ومنظمات دولية تقديم مساعدات إنسانية طارئة تقارب قيمتها نحو 300 مليون دولار، للتعافي من آثار الانفجار المدمر، كما حذروا بأنهم لن يوفروا الأموال لإعادة الإعمار حتى تلتزم السلطات بإصلاحات اقتصادية وسياسية يطالب بها اللبنانيون منذ أشهر.
وقد شارك في مؤتمر للمانحين يوم الأحد نحو 30 زعيما، وطالبوا بإجراء تحقيق موثوق ومستقل، خلال شهر أغسطس - آب، للتحقيق في أسباب الانفجار، وهو ما يطالب به المحتجون الذين تظاهروا في شوارع العاصمة يومي السبت والأحد.
