قالت الشركة في بيان لها إنها كانت قلقة للغاية بسبب تقارير تتحدث عن تمييز واستغلال الإيغور للعمل بالسخرة في الإقليم.
أعلنت شركة "إتش أند إم" السويدية لصناعة الملابس عن وقف تعاملاتها مع أحد مورّديها في الصين المتهم باستغلال أقلية الإيغور المسلمة وإجبارهم على العمل بالسخرة في إقليم شينجيانغ على ما ذكرته تقارير إعلامية.
وقالت الشركة في بيان لها إنها كانت قلقة للغاية بسبب تقارير تتحدث عن تمييز واستغلال الإيغور للعمل بالسخرة في الإقليم.
وأضافت الشركة أنها تمنع أي نوع العمل بالسخرة في أي خط من خطوط الإنتاج الخاصة بها بغض النظر عن البلد أو المنطقة، وكان المتعامل الذي قطعت معه الشركة السويدية تعاملها أحد مورديها بمادة القطن.
كما قررت المملكة المتحدة حظر استيراد السلع القطنية المنتجة بالسخرة في الصين، ويأتي هذا القرار بعد تحرك ناشطين وحقوقيين قاموا بإرسال تقرير إلى السلطات الجمركية في المملكة يتضمن أدلة تثبت استغلال شركات صينية للإيغور.
وتقيم الحكومة الصينية معسكرات للعمل الجبري فيما تشير تقارير إلى أنها سجون شاهدة على خروقات وانتهاكات لحقوق الإنسان، بينما تنفى الحكومة الصينية هذه الاتهامات وتقول إنها معسكرات لإعادة تأهيل السلوك.