الرهينة الفرنسية صوفي بترونان في باريس

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل الفرنسية صوفي بترونان في باريس.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل الفرنسية صوفي بترونان في باريس. Copyright Gonzalo Fuentes/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Gonzalo Fuentes/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد أربع سنوات من الاحتجاز لدى مسلحين يرجح أنهم جهاديون، ينتظر أن تصل إلى باريس الجمعة، صوفي بترونان، آخر رهينة فرنسية كانت محتجزة واستعادت حريتها في مالي.

اعلان

بعد أربع سنوات من الاحتجاز لدى مسلحين يرجح أنهم جهاديون، ينتظر أن تصل إلى باريس الجمعة، صوفي بترونان، آخر رهينة فرنسية كانت محتجزة واستعادت حريتها في مالي.

وأقلعت الطائرة التي تقل الرهينة الفرنسية السابقة صباح الجمعة من مالي متوجهة إلى القاعدة الجوية في فيلاكوبلي في جنوب باريس، كما أعلن الإليزيه.

وكانت السلطات المالية أعلنت الخميس، أن بترونان استعادت حريتها مع كاهن وشاب إيطاليين إضافة لاسماعيل سيسه، السياسي البالغ 70 عاما، الذي خطف في 25 آذار/مارس بينما كان يقوم بحملة للانتخابات التشريعية في منطقة تمبكتو.

وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان عن "ارتياحه الكبير" وامتنانه للسلطات المالية.

 وكتب في تغريدة على تويتر:"المعركة مستمرة ضد الإرهاب في منطقة الساحل" حيث تنشر فرنسا حوالي 1500 جندي. كما أضاف الرئيس ماكرون أنه سيستقبل بترونان عند عودتها إلى فرنسا الجمعة.

وظهر في لقطات صورها مراسل لوكالة فرانس برس في مطار باماكو سيباستيان شادو نجل بترونان الذي وصل الثلاثاء إلى مالي. وقد بدا عليه التأثر وهو يعانق والدته عند نزولها من الطائرة. والأمر نفسه حدث مع أقرباء إسماعيل سيسه.

وبعيد ذلك ظهر شادو مع والدته على انفراد في لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقول له "كنت بجانبي دائما وتقول لي إصمدي".

شائعات وغموض

استقبلت الرئاسة المالية الرهائن الذين بدوا في صحة جيدة وكانوا محتجزين لدى تحالف نصرة الإسلام والمسلمين الذي يضم جماعات جهادية تابعة لتنظيم القاعدة.

ويشكل إطلاق سراحهم استكمالا لعملية ما زال يلفها غموض كبير من بدايتها ونتائجها بالنسبة إلى الحكومة الانتقالية في مالي. وقد تزامنت مع إطلاق سراح عشرات من السجناء بين الأحد والثلاثاء، قدمهم مسؤولون ماليون طلبوا عدم كشف هوياتهم على أنهم جهاديون، لكن لم تكشف هوياتهم أو تفاصيل عنهم.

وبعد أربعة أيام من المعلومات والشائعات والغموض، قطعت الرئاسة المالية وكذلك الرئاسة الفرنسية، الصمت مساء الخميس. وكتبت على تويتر أنها "تؤكد الإفراج عن إسماعيل سيسه وصوفي بترونان. الرهائن السابقون في طريقهم إلى باماكو".

واستقلت بترونان وسيسه طائرة في تيساليت المدينة الواقعة في الصحراء والقريبة من الحدود الجزائرية، متوجهين إلى باماكو حيث التقيا أقرباءهما. وبعد تغريدة الرئاسة المالية، أعلنت الحكومة المالية أيضا أن الإيطاليين نيكولا كياكيو وبيار لويجي ماكالي استعادا حريتهما أيضا.

"انا مسلمة"

لم يرد ذكر هذين الإيطاليين لا في الشائعات ولا في المفاوضات قبل إطلاق سراحهما.

إلا أن الحكومة أشارت إلى أن إطلاق سراح الرهائن الأربعة يعود إلى الثلاثاء. في الواقع، قال سيسه لوسائل الإعلام إنه "أبلغنا بأننا أصبحنا أحرارا" الإثنين.

وذكر مصدر في مطار باماكو أن الإيطاليين في طريقهما إلى بلدهما بطائرة خاصة. وقال لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه إن "طائرة خاصة جاءت لتقل الرهينتين الايطاليتين وأقلعت صباح الجمعة".

وكانت صوفي بترونان والتي تبلغ 75 عاما، خطفت في 24 كانون الأول/ديسمبر 2016 في غاو الواقعة شمال مالي، حيث كانت تعيش وترأس منظمة لمساعدة الأطفال لسنوات.

وقالت بترونان: "سأصلي من أجل مالي وأنا أطلب البركات والرحمة من الله لأنني مسلمةة. تقولون صوفي، لكن مريم هي التي أمامكم".

أما الكاهن الإيطالي بيار لويجي ماكالي الذي يعيش في النيجر منذ 11 عاما، فخطف في العام 2018 من منزله في باموانغا في جنوب غرب النيجر، قرب بوركينا فاسو.

viber

وذكرت صحيفة نيجيرية أن ماكالي ظهر للمرة الأولى في مقطع فيديو صور في آذار/مارس 2020 مع مواطنه نيكولا كياكيو. وقدمت وسائل الإعلام كياكيو، غير المعروف حتى الآن، على أنه شاب اختفى في شمال مالي في شباط/فبراير 2019 فيما كان يسافر بدراجة هوائية.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدء المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان بشأن ناغورني قره باغ في موسكو

فرنسا: ناشطون يحتجون على قرار حظر إطعام المهاجرين في كاليه

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا