تأتي الاحتجاجات وسط تصاعد لحدة التوتر بين فرنسا وشعوب الدول الإسلامية، والتي اندلعت بداية الشهر الحالي إثر إقدام لاجئ شيشاني بقطع رأس أستاذ فرنسي، أظهر رسوما للنبي محمد داخل الفصل الدراسي.
تواصلت المسيرات في عدد من البلدان الإسلامية، احتجاجا على موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الرسوم المسيئة للنبي محمد وإعادة نشرها.
ففي عاصمة بنغلاديش دكا خرج المئات للتظاهر وأحرقوا دمية للرئيس الفرنسي خلال المسيرة. وفي العاصمة الباكستانية إسلام آباد ومدن أخرى، تظاهر آلاف الباكستانيين إثر صلاة الجمعة، وهم يدوسون على صور الرئيس الفرنسي بأقدامهم.
وتأتي الاحتجاجات وسط تصاعد لحدة التوتر بين فرنسا وشعوب الدول الإسلامية، والتي اندلعت بداية الشهر الحالي إثر إقدام لاجئ شيشاني بقطع رأس أستاذ فرنسي، أظهر رسوما للنبي محمد داخل الفصل الدراسي.
ويوم أمس الخميس قتل مهاجر تونس غير شرعي (قدم بداية الشهر الحالي من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية إلى فرنسا)، ثلاثة أشخاص في كنيسة وسط مدينة نيس جنوب فرنسا. وفي اليوم ذاته طعن رجل سعودي حارسا أمنيا عند القنصلية الفرنسية في جدة، حيث رفعت فرنسا حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.
وكانت الرسوم التي أعادت نشرها مجلة شارلي إبدو الساخرة قد أثارت حفيظة المسلمين في أنحاء العالم، حيث اعتبروا تصوير النبي تجديفا، وتلت ذلك هجمات نسبتها السلطات الفرنسية إلى "التطرف الإسلامي". وخلال الأسبوع الماضي سرت الدعوات إلى مقاطعة البضائع الفرنسية الكنار في الهشيم، بدءا من بنغلاديش وباكستان إلى الكويت وقطر.