وزير داخلية إستونيا يفقد منصبه بسبب تصريحات حول بايدن

وزير داخلية إستونيا المستقيل مارت هيلمي
وزير داخلية إستونيا المستقيل مارت هيلمي   -  Copyright  AP Photo
بقلم:  يورونيوز  مع أ ب

هيلمي الذي ينتمي لحزب الشعب اليميني في بلاده، كان وابنه مارتن الذي يشغل بدوره منصب وزير المالية، أثارا يوم أمس الأحد موجة انتقادات حادة في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي بعد تشكيكهما في برنامج إذاعي محلي بشرعية الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووصفهما الرئيس بايدن بأنه "شخصية فاسدة".

أعلن وزير الداخلية الإستوني، مارت هيلمي، أن توصيفه للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ولابنه هانتر بأنهما "شخصيتان فاسدتان" قد كلفه منصبه.

هيلمي الذي ينتمي لحزب الشعب اليميني في بلاده، كان وابنه مارتن الذي يشغل بدوره منصب وزير المالية، أثارا يوم أمس الأحد موجة انتقادات حادة في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي بعد تشكيكهما في برنامج إذاعي محلي بشرعية الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووصفهما الرئيس بايدن بأنه "شخصية فاسدة".

وقال هيلمي اليوم لدى تقديمه استقالته: "لقد اتخذت الليلة الماضية قراراً بتقديم الاستقالة، بعد أن تابعت حملات التضليل والإفتراءات التي تسوّق لها وسائل الإعلام الإستونية"، مضيفاً: "إنني محبط، ذلك أنني لم أفعل شيئاً يعرّض أمن إستونيا للخطر"

وسبقت استقالة هيلمي تصريحات لرئيس الوزراء الإستوني، جوري راتس، طالب فيها هيلمي ونجله مارتن بالتوقف عن إصدار تصريحات مغلوطة، مؤكداً أن مثل تلك التصريحات تضرّ بالعلاقات الثنائية بين إستونيا والولايات المتحدة.

ومن جهتها، وصفت الرئيسة الإستونية كيرستي كاليولايد التصريحات التي أطلقها هيلمي الأب والابن بأنها "هجوم على الديمقراطية والأمن في إستونيا"

وطالبت كاليولايد في بيان أصدرته يوم أمس، طالب هيلمي وابنه بالتوقف عن إطلاق التصريحات جزافاً، وقالت: "كلمات الشخص الذي يشغل منصباً سياسياً لها زونها، ونشاهد اليوم وزيران (هيلمي وابنه) يستغلان وزن كلماتهما بالتهجم على حليفنا الرئيس" في إشارة إلى الولايات المتحدة.

مواضيع إضافية