وتقول ساعية البريد تاوانا بورتر، إنه كلما استعدت لوضع الظروف البريدية إلا وخرج ماثيو، فتسأل الطفل قائلة: "أغلب الظن أنك تشيب؟ واليوم هو عيد ميلادك؟"، فيردّ الطفل: "نعم".
في عيد ميلاده السادس يسمع تشيب ماثيو أزيز محرك شاحنة البريد وهي تقترب من منزله، فيركض في حماسة إلى الخارج للترحيب بها، فهو ينتظر بعض الهدايا الخاصة.
وتقول ساعية البريد تاوانا بورتر، إنه كلما استعدت لوضع الظروف البريدية إلا وخرج ماثيو، فتسأل الطفل قائلة: "أغلب الظن أنك تشيب؟ واليوم هو عيد ميلادك؟"، فيقول الطفل: "نعم".
وترد الساعية: "حسنا، دعني أرى ماذا يمكنني أن أجد لك"، فتمد له من جيبها نقودا أكثر من دولار وفق بوني والدة ماثيو، التي ترى أن المبلغ بالنسبة إلى تشيب يعد كبيرا.
لفتة أثارت انتشاء تشيب، فسما أبدت الأم الكثير من الامتنان والتقدير لموظفة البريد. خصوصا وأن عائلة ماثيو واجهت ككل العائلات أوقات عصيبة طيلة الأشهر التسعة الأخيرة، مع فقدان العديد لمناصب عملهم الشغل واضطرار الأطفال لمتابعة التعليم المنزلي بسبب جائحة كورونا.
وتأمل السيدة ماثيو أن الأطفال سيتذكرون هذه اللفتة اللطيفة، وبذلك يتعلم الناس أن يكونوا لطفاء فيما بينهم.