الاتّحاد الأوروبي يحدّد استراتيجته لتنسيق تنظيم احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة بين دول التكتّل

الاتّحاد الأوروبي يحدّد استراتيجته لتنسيق تنظيم احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة بين دول التكتّل
Copyright Christophe Ena/AP
Copyright Christophe Ena/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة، تستعد المؤسسات الأوروبي لتنظيم محكم بشان تنسيق تنظيمها تجنبا لموجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا أثناء اللقيا بين أفراد العائلة

اعلان

مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة، تستعد المؤسسات الأوروبي لتنظيم محكم بشان تنسيق تنظيمها تجنبا لموجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا أثناء اللقاءات بين أفراد العائلة.

وفي هذا الصدد، قدمت المفوضية الأوروبية استراتيجيتها يوم الأربعاء لاحتواء الوباء خلال فصل الشتاء، وفي تغريدة حذرت ستيلا كيرياكيدس، المفوضة الأوروبية المسؤولة عن الصحة من تداعيات التقاعس عن الالتزام بإجراءات الوقاية من الوباء وقالت "إذا لم نكن حذرين، إذا لم نتحل بضبط النفس والانضباط، وإذا خففت جهودنا بسرعة كبيرة، و لم نقم باستغلال هذه الفترة المستقرة نسبيًا للاستعداد، فسيكون هناك المزيد من الحالات، والمزيد من الوفيات والمزيد من إجراءات الإغلاق".

تركز هذه الخطة على احترام قواعد التباعد الجسدي بين الأفراد، وتعميم عمليات التلقيح فضلا عن إجراءات أخرى تتعلق بسلامة السفر. لكن في مجال الصحة، تظل قدرات تحكم حكومات دول الاتحاد في فرض الإجراءات محدودة بشكل ما، لذلك تأمل المفوضية الأوروبية في أن تعتمد الدول الأعضاء هذه الوثيقة وقبل كل شيء أن تنفذ هذه الأحكام الواردة ضمن الاستراتيجية الآنفة الذكر.

ومع ذلك، لا يزال التنسيق الصحي ما بين دول الاتحاد الأوروبي يواجه صعوبات. تريد فرنسا وألمانيا وإيطاليا، على سبيل المثال، إغلاق جميع منتجعات التزلج على الجليد في القارة. ودعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إلى إغلاق جميع منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا حتى يناير/ كانون الثاني المقبل لاحتواء انتشار فيروس كورونا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يبدو "من المستحيل" التفكير في فتح المصاعد في منتجعات التزلج على الجليد في فرنسا خلال فترة الأعياد".

بينما ترفض النمسا الإجراء لأنها لا تريد حرمان اقتصادها من مداخيل الرياضات الشتوية. وفي مواجهة هذا المأزق، يطالب النائب في البرلمان الأوروبي، استفان أوجيلي عن حزب (S&D) بدفع تعويض. ويوضح قائلاً "عندما لا يسمح الوضع الوبائي للمحطات الخاصة بالتزلج بفتح أبوابها خلال الموسم، يجب على الحكومات والاتحاد الأوروبي ضخ أموال لمساعدة القيائمين على تسيير النشاطات الرياضية في جبال الألب الرئيسية في القارة والمنتجعات في جبال البرانس الشمالية".

والقرارات الأخيرة المتخذة من قبل الحكومات الأوروبية لتأجيل أو تقييد فتح وجهات الرياضات الشتوية، تعني حالة جديدة من عدم اليقين بالنسبة لقطاع التزلج وأي شخص يأمل في إجراء حجوزات.

من جهتها، أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية الإثنين أنها ستعقد اجتماعاً استثنائياً في 29 كانون الأول/ديسمبر "على أبعد تقدير" من أجل اتخاذ قرار بشأن الترخيص للقاح فايزر/بايونتيك. وفي السياق نفسه، باتت المملكة المتحدة البلد الأول في العالم الذي يمنح الترخيص للقاح الشركة الأمريكية فايزر والمختبر الألماني بيونتيك المضاد لكوفيد-19، على أن يصبح متوفراً اعتباراً "من الأسبوع المقبل"، على ما أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية الأربعاء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الوكالة الأوروبية للسلامة والصحة: إخضاع مسافري رحلات الطيران للحجر إجراء غير فعال

شاهد: احتفالات بالذكرى الـ 102 لاتفاق الهدنة الذي وقع نهاية الحرب العالمية الأولى

بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا