يونيسف تطلب 2,5 مليار دولار لمساعدة 39 مليون طفل في الشرق الأوسط

طفل حديث الولادة يعاني من سوء التغذية في حاضنة في مستشفى في صنعاء، اليمن.
طفل حديث الولادة يعاني من سوء التغذية في حاضنة في مستشفى في صنعاء، اليمن. Copyright Hani Mohammed/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الإثنين نداء للحصول على تمويل تقدر قيمته 2,5 مليار دولار لتقديم مساعدات منقذة للحياة ل39 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

اعلان

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الإثنين نداء للحصول على تمويل تقدر قيمته 2,5 مليار دولار لتقديم مساعدات منقذة للحياة ل39 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوضحت المنظمة بحسب بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه "أطلقت يونيسف نداءً للحصول على تمويل للطوارئ بمبلغ قياسيّ تبلغ قيمته 2,5 مليار دولار أمريكي". وأن الأموال ستستخدم "للاستجابة لاحتياجات 39 مليون طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تزويدهم بالمساعدة المنقذة للحياة خلال عام 2021".

أطفال اليمن ثم سوريا والسودان، الأكثر تأثرا

وأشارت يونيسف إلى أن المبلغ المطلوب يشمل "زيادة بنحو 500 مليون دولار أمريكي لمواصلة الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وسط ارتفاع كبير في عدد الحالات في جميع أنحاء المنطقة". وبحسب البيان فإن الحصة الأكبر من هذه المناشدة ستكون للأزمات في اليمن، الذي يشهد أسوء أزمة إنسانية في العالم حاليا نتيجة الحرب الدائرة منذ عام 2014، ومن ثم سوريا التي أسفر النزاع فيها عن سقوط أكثر من 380 ألف قتيل منذ عام 2011، والسودان الذي يواجه أزمة اقتصادية حادة، وأزمة إنسانية نتيجة تدفق عشرات آلاف اللاجئين من إثيوبيا.

ووفقا للمنظمة يحتاج 4,8 مليون طفل في سوريا إلى المساعدة، بينما هناك 2,5 مليون طفل لاجئ سوري في الدول المجاورة. أما في اليمن فيحتاج 12 مليون طفل الى المساعدة في بلد مزقته الحرب، وفي السودان يواجه 5,3 مليون طفل العديد من التحديات.

وقال تيد شيبان، المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن "هذه المناشدة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية للأطفال ومواصلة الاستجابة للاحتياجات الهائلة التي سببتها جائحة كوفيد-19". وأضاف: "نسمع عن الإرهاق من تمويل الأزمات طويلة الأمد، كما هو الحال في اليمن وسوريا. إن الحل لهذه النزاعات لا يتم إلّا عبر المسار السياسي والعملية الدبلوماسية". وأكد أنه "إلى أن يحصل ذلك ويتم التوصل إلى حل، لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن احتياجات الأطفال المتأثرين بأحد أكثر النزاعات المروعة في التاريخ الحديث."

viber

الجدير بالذكر أن الجزء الأكبر من أموال المناشدة سيتم رصده لتعليم الأطفال، وتوفير المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والدعم النفسي والاجتماعي.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اليونيسف: العالم العربي يضم عددا قياسياً من الشباب المعوزين وضحايا العنف من الأطفال

الشرطة الأسترالية تكشف عصابة للاتجار بالأطفال تعمل في عدد من القارات وأصغر ضحاياها عمره 16 شهراً

بعد 12 يوما على استهدافها من الحوثيين.. غرق سفينة روبيمار بالبحر الأحمر وتحذيرات من كارثة بيئية